Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
منهج مقترح فى العلوم للمرحلة الإعدادية فى ضوء المدخل الجمالى وفاعليته في تنمية التحصيل المعرفى والقيم والاتجاه نحو دراسة العلوم\
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
يونس،إيمان محمد محمود محمد.
هيئة الاعداد
مشرف / محمد صابر سليم
مشرف / ليلى ابراهيم معوض
مشرف / محرم يحيى محمد
باحث / ايمان محمد محمود محمد يونس
الموضوع
المدخل الجمالى. التحصيل المعرفى.
تاريخ النشر
2012
عدد الصفحات
ص.: 405
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 405

from 405

المستخلص

يتميز العصر الحالى بالتطور السريع فى كافة مجالات الحياة اليومية، وخاصة التطورات التكنولوجية وثورة الاتصالات والمعلومات،والاكتشافات المتلاحقة فى مختلف الحقول العلمية.
وقد فرضت المتغيرات العالمية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية فى عصر العولمة تحديات كثيرة على مختلف الانظمة ومنها التعليم. مما يستلزم التعامل مع هذه المتغيرات المتسارعة بفاعلية ووعى فى محاولة لفهم معطيات الحاضر والتكيف معها ، ومن ثم التهيؤ لمواجهة تحديات المستقبل. وتتطلب تلك المتغيرات مواطناً عصرياً متفتح الذهن لديه الحافز والقدرة على التفكير والابداع والابتكار والتميز بمواصفات عصرية. ولعل إعداد هذا الإنسان أصبح ضرورة ملحة تسعى اليها كل المجتمعات.
ولقد كان من الطبيعى ان تعمل التربية العلمية على مواكبة هذه التطورات فى محاولة لتضمين العلم ومنجزاته المتلاحقة فى المناهج ، وتعددت المداخل المستخدمة من اجل ذلك فى محاولة لتبسيط ونشر العلم ومنها:
مدخل المفاهيمConceptual Approach ،مدخل العلاقة بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع (STS) Science, Technology& Society Approach ،
وقد أشارت نتائج عدد من الدراسات السابقة للقصور فى الاساليب والاستراتيجيات المتبعة حالياً فى تدريس العلوم فى جميع المراحل ، وهذا ما أكد عليه صابر سليم (2001) ” من أنه على الرغم من تعدد مداخل التربية العلمية وتجربتها وانتشارها وبعض النجاحات التى تحققت نتيجة لذلك ، فما زالت النظرة السائدة بين عدد كبير من الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين أن العلم مسار معقد وصعب . و بدأ التفكير فى امكانية تقديم العلم وتفسير الظواهر العلمية عن طريق استخلاص ما فى هذه التفسيرات من عناصر جمالية تحفز الطلاب على تفهمها ببساطة ويسر ، ودون الإخلال ببنية العلم نفسه.” (محمد صابر سليم ،2001: 5)
وفى هذا السياق أهتمت ” ”Aesthetic Realism Foundation بالولايات المتحدة الامريكية فى نشر اسس ومبادىء الطريقة الجمالية فى التدريس ”Aesthetic Realism Teaching Method” بدء منذ عام (2000) من خلال مؤتمرات و تنظيم ورش عمل ومحاضرات للمدرسين بإشراف اساتذة متخصصين لتدريبهم على كيفية استخدام هذه الطريقة فى اعداد وتقديم خطط دراسية للمواد المختلفة مثل العلوم والرياضيات والجغرافيا وغيرها. وقد تم تجريبها واثبتت فاعليتها فى خلق اتجاهات ايجابية لدى الطلاب نحو المدرسة والدراسة بوجه عام. (Ellen Reiss, 2007)
وقد بدأ الاتجاه لإستغلال حب الانسان الفطرى للجمال وميله وحاجته اليه فى اتخاذه كمدخل لتدريس العلوم عندما قدم صابر سليم (2001) أول تعريف للمدخل الجمالى و الاعتبارات التى يفرضها استخدام المدخل الجمالى فى التربية العلمية فى مجلة التربية العلمية، تلاه برنارد (Bernard Zubrowski, 2006 ) بنشر مقال فى جريدة Journal Of Research In Science Teaching”” عدد أغسطس(2006) بعنوان: ”An Aesthetic Approach to the Teaching of Science” المدخل الجمالى وتدريس العلوم ، وفى عام 2010 قدم Hayin Li, 2010)) اعتبارات استخدام جماليات العلم فى التعليم.
كما يعد موضوع إكساب القيم هى الشغل الرئيسى للتعليم الرسمى وغير الرسمى فى العديد من الدول، نظراً لما نعيشه من تطور تكنولوجى وسباق معرفى تنافسى أدى الى تنامى الإحساس لدى الناس بفقدان القيم الأصيلة خلال هذا السباق للحاق بركب التقدم، مما أنعكس على سلوك الشباب فى ارتفاع معدلات الجريمة وانتشار المخدرات وفقدان القيم والمعايير الأخلاقية وبدأت تعلو الأصوات المطالبة بإستعادة القيم القديمة ، فالقيم هى الدعامة الاساسية التى يقوم عليها المجتمع ،فالمجتمع الذى يمتلك نظاماً قيمياً راسخاً يمتلك معظم مكونات التطور.
ويتوقع ان يؤدى الاحساس بالمتعة فى تفسير الظاهرة العلمية على اساس توافر خصائص ومعايير الجمال بها الى تقدير الجمال كقيمة ،اعتبرها الفلاسفة القدماء إحدى القيم الثلاث العليا (الحق-الخير -الجمال) وانه تحت مظلة هذه القيم تندرج القيم الإنسانية جميعاً فروعا لها. (رمضان الصباغ ،76:1998)
فالإحساس بالجمال والإنفعال به وتقديره كقيمة يعتبر من اعلى مراتب الشخصية فقد تؤدى الخبرة الجمالية الى رفع مستوى الإحساس والشعور لدى الفرد وزيادة درجة شفافيته وقدرته على فهم معان جديدة، مما يتوقع ان تسهم فى الارتقاء بالمكونات الشخصية الاخرى. (احمد عكاشة ،2001 :37)
تحديد المشكلة:
تتحدد مشكلة الدراسة فى ضعف مستوى الطلاب فى التحصيل المعرفى ، القيم ، الإتجاه نحو مادة العلوم وما نتج عنه من عزوف الطلاب عن دراسة العلوم واعتبار مسار العلم مسارا معقدا وصعبا وهذا ما أشارت إليه نتائج عدد من الدراسات ومنها تقرير (لجنة التعلم والبحث العلمى بالمركز القومى للبحوث التربويةوالتنمية 2004)،(سيد ضيفى حسن،2007)،(محرم يحيى ،2008) مسعد سعيد الرواش (2009)، محمد حسين سالم(2010) ، امانى محمد عبد الحميد ابوزيد (2010) ،على الرغم من ان العلم كمسار للفكر البشرى واكتشاف هذا المسار به الكثير من نواحى الجمال التي لا تمسها مناهج العلوم في الوقت الحاضر ويمكن أن تكون دراسة العلوم والظواهر الطبيعية مثيرة للاستمتاع باستخدام المدخل الجمالي الذي يسعى إلي تحقيق ذلك، بالإضافة الى تنمية بعض القيم المرغوبة، والاتجاه نحو مادة العلوم، والتحصيل لدى طلاب المرحلة الاعدادية.
وللتصدى لهذه المشكلة تحاول الدراسة الحالية الإجابة عن السؤال الرئيس التالى:
ما فاعلية منهج مقترح للعلوم فى ضوء المدخل الجمالى فى تنمية التحصيل وبعض القيم والاتجاه نحو مادة العلوم لدى طلاب المرحلة الإعدادية؟
ويتفرع منه الاسئلة الفرعية التالية:
1.ما الأسس العامة لبناء المناهج فى ضوء المدخل الجمالى ؟
2.ما الوضع الراهن لمحتوى منهج العلوم للمرحلة الإعدادية فى ضوء المدخل الجمالى؟
3.ما الإطار المقترح لمنهج العلوم فى المرحلة الاعدادية فى ضوء المدخل الجمالى؟
4.ما فاعلية وحدة من هذا المنهج فى تنمية التحصيل، وبعض القيم والاتجاه نحو مادة العلوم لدى طلاب المرحلة الإعدادية ؟
أهداف الدراسة:
تستهدف الدراسة الحالية ما يلى:
1.تقديم منهج مقترح فى العلوم للمرحلة الإعدادية فى ضوء المدخل الجمالى.
2.تعرف فاعلية المنهج المقترح فى تنمية التحصيل المعرفى.
3.تعرف فاعلية المنهج المقترح فى تنمية القيم (التعاون- التواضع- النظام –الإنتماء).
4.تعرف فاعلية المنهج المقترح فى تنمية الاتجاه نحو مادة العلوم.
حدود الدراسة:
اقتصرت الدراسة على الحدود التالية:
1.التطبيق الميدانى على مجموعة من تلاميذ المرحلة الاعدادية من إحدى مدارس محافظة القاهرة.
2.تحديد فاعلية المنهج المقترح من خلال تجريب وحدة من الإطار المقترح بعد بنائها تفصيلياً وقياس فاعليتها على المتغيرات التالية:
•بعض القيم عند مستوى التقبل والتفضيل.
•الاتجاه نحو دراسة مادة العلوم من حيث أهميتها ومدى الإستمتاع بها ومعلمها.
•التحصيل المعرفى.
3.نتائج الدراسة وتفسيرها محددة بظروف وطبيعة مجموعة الدراسة ومكان وزمان التطبيق.
منهج الدراسة والتصميم التجريبى:
استخدمت الباحثة المنهجين التاليين :
-المنهج الوصفى التحليلى عند إعداد المنهج المقترح وأدوات التقويم.
-المنهج شبه التجريبى ذى المجموعتين عند التأكد من فاعلية المنهج المقترح.
فروض الدراسة:
1.عدم توافر الأسس العامة للمدخل الجمالى فى محتوى المنهج الحالى.
2.توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي والبعدي لإختبار التحصيل المعرفى ككل وكل بعد على حده لصالح التطبيق البعدي.
3.توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات افراد المجموعة التجريبية ومتوسطى درجات افراد المجموعة الضابطة فى التطبيق البعدى لمقياس القيم ككل وكل بعد على حده لصالح المجموعة التجريبية.
4.توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي والبعدي لمقياس القيم ككل وكل بعد على حده لصالح التطبيق البعدي.
5.توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات أفراد المجموعة التجريبية ومتوسطى درجات أفراد المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لمقياس الاتجاه نحو المادة ككل وكل بعد على حده لصالح المجموعة التجريبية.
6.توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي والبعدي لمقياس الاتجاه نحو المادة ككل وكل بعد على حده لصالح التطبيق البعدي.
مصطلحات الدراسة:
المدخل الجمالي (Aesthetic Approach ):
هو ” اقتراح لبناء وتنفيذ مناهج العلوم بما يحقق أهداف التربية العلمية ويؤدى في نفس الوقت إلي الاستمتاع بالجوانب الجمالية والفنية في مختلف مسارات العلم وظواهره بما لا يخل بالنواحي الموضوعية والعمليات التي تميز العلم ويحقق بالإضافة إلي ذلك تأكيد الجوانب الوجدانية ونواحي التقدير المتعددة التي كثيراً ما أهملت على الرغم من أهميتها”. (محمد صابر سليم ،2001 :6)
القيم( Values):
” تنظيمات لأحكام عقلية انفعالية نحو الاشخاص والاشياء والمعانى وأوجه النشاط ، وهى تعبر عن دوافع الإنسان ورغباته واتجاهاته. والقيمة مفهوم مجرد ضمنى يعبر عن الفضل أو الامتياز الذى يربط بين الاشخاص و الاشياء والمعانى وأوجه النشاط”. (حامد زهران،158:2003)
ويعرف إجرائياً فى هذه الدراسة بالدرجة التى يحصل عليها التلميذ فى مقياس القيم.
الاتجاه نحو دراسة العلوم( Attitudes Towards Studying Science):
”حالة من الإستعداد أو التهيؤ العقلى والنفسى تكونت لدى الفرد نتيجة لما أكتسبه من خبرات تجعله يتخذ موقفاً معيناً (سلبياً او إيجابياً او محايداً) نحو دراسة العلوم ، ويترجم هذا الموقف فى شكل سلوك او رأى حول موقف المتعلم من أهمية دراسة العلوم ، ومدى الإستمتاع بدراسة العلوم ، ومعلم العلوم.”
ويعرف إجرائياً فى هذه الدراسة بالدرجة التى يحصل عليها التلميذ فى مقياس الإتجاه نحو دراسة العلوم .
اجراءات الدراسة:
للإجابة عن تساؤلات الدراسة واختبار صحة فروضها تتبع الخطوات البحثية التالية:
اولاً: تحديد الأسس اللازم توافرها فى منهج العلوم للمرحلة الإعدادية فى ضوء المدخل الجمالى وذلك كما يلى:
1.الدراسة النظرية للأدبيات المرتبطة بعلم الجمال ومفهومه ونظرياته الفلسفية المختلفة.
2.مراجعة البحوث والدراسات السابقة.
3.استطلاع المشروعات العالمية فى مجال مناهج العلوم للمرحلة الإعدادية.
4.دراسة مناهج العلوم فى بعض الدول العربية والأجنبية.
5.دراسة حاجات الطلاب ومشكلاتهم فى هذه المرحلة.
6.وضع قائمة بالأسس اللازمة وعرضها على مجموعة من الخبراء.
ثانياً: تحديد الوضع الراهن لمحتوى منهج العلوم للمرحلة الإعدادية فى ضوء المدخل الجمالى ويتم ذلك من خلال :
مراجعة محتوى كتب العلوم للمرحلة الإعدادية ( الصفوف الثلاثة) فى ضوء الأسس العامة للمدخل الجمالى.
ثالثًا: تحديد الموضوعات والمفاهيم التى ينبغى تضمينها فى منهج العلوم للمرحلة الإعدادية ويتم ذلك من خلال:
1.مراجعة قائمة المعايير والمؤشرات لجمهورية مصر العربية وبعض الدول العربية والأجنبية .
2.دراسة البحوث والدراسات التى تناولت مناهج العلوم بالمرحلة الإعدادية.
3.فحص كتب العلوم الحالية والسابقة فى المرحلة الإعدادية بجمهورية مصر العربية.
4.بناء مصفوفة أولية بموضوعات ومفاهيم محتوى منهج العلوم.
5.عرض المصفوفة على مجموعة من الخبراء والمتخصصين فى مناهج العلوم.
رابعاً: إعداد الإطار المقترح لمنهج العلوم فى ضوء المدخل الجمالى ويتم ذلك كما يلى:
1.الإلتزام بالأسس سابقة التحديد للمدخل الجمالى .
2.الإستعانة بنتائج مراجعة محتوى مناهج العلوم للمرحلة الإعدادية .
3.الإلتزام بمصفوفة موضوعات ومفاهيم محتوى منهج العلوم .
4.وضع الإطار فى صورة مبدئية موضحاً الخطة العامة للدراسة.
5.عرض الإطار على مجموعة من الخبراء للتأكد من صلاحيته وإجراء التعديلات المطلوبة.
6.إعداد الإطار فى صورته النهائية.
خامساً: إختيار وحدة من الإطار المقترح لمنهج العلوم للمرحلة الإعدادية وبنائها تفصيلياً كما يلى:
1.إعداد كتاب التلميذ.
2.إعداد دليل المعلم لإيضاح كيفية تدريس موضوعات الوحدة.
3. عرض الوحدة والدليل على مجموعة من الخبراء للتأكد من صلاحيتهما.
سادساً:التحقق من فاعلية المنهج المقترح من خلال تطبيق الوحدة المعدة سابقاً ويتم ذلك كما يلى:
1.إعداد أدوات التقويم المتمثلة فى مقياس القيم ومقياس الإتجاه نحو دراسة العلوم، واختبار التحصيل المعرفى مع التأكد من صدق الأدوات وثباتها.
2.اختيار مجموعتى الدراسة(الضابطة والتجريبية) من احدى المدارس الإعدادية بمحافظة القاهرة.
3.تطبيق مقياسى القيم والاتجاه نحو المادة قبلياً على مجموعتى الدراسة (الضابطة والتجريبية).
4.تطبيق الإختبار التحصيلى قبلياً على المجموعة التجريبية فقط.
5.تدريس الوحدة المختارة للمجموعة التجريبية.
6.تطبيق مقياسى القيم والاتجاه نحو المادة بعدياً على مجموعتى الدراسة (الضابطة والتجريبية).
7.تطبيق الإختبار التحصيلى بعدياً على المجموعة التجريبية فقط.
8.استخراج النتائج وتحليلها وتفسيرها.
سابعاً: وضع التوصيات والمقترحات بدراسات مستقبلية.
اهمية الدراسة :
تبرز اهمية هذه الدراسة بما تقدمه من:
1.قائمة بالأسس اللازمة لبناء منهج العلوم للمرحلة الاعدادية فى ضوء المدخل الجمالى يمكن الاستفادة منها عند تخطيط المناهج من خلال مخططى المناهج.
2.إطار عام لمنهج العلوم بالمرحلة الإعدادية فى ضوء المدخل الجمالى يستفيد منه مطورو المناهج عند عملية بناء المناهج .
3.وحدة فى العلوم فى ضوء المدخل الجمالى كنموذج لبناء وحدات اخرى وكذلك دليل المعلم الخاص بها يستفيد منها الموجهون والمطورون والمعلمون.
4.أدوات تقويمية ( مقياس للقيم - مقياس للإتجاه نحو مادة العلوم –اختبار تحصيل معرفى) يمكن أن يستفيد منها الباحثون والمعلمون فى تقويم طلابهم .
5.فتح المجال للباحثين لإمكانية تطبيق المدخل الجمالى فى مناهج المواد الدراسية المختلفة.
نتائج الدراسة :
1.عدم توافر الأسس العامة للمدخل الجمالى فى محتوى المنهج الحالى.
2.وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي والبعدي لإختبار التحصيل المعرفى ككل وكل بعد على حده لصالح التطبيق البعدي.
3.وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات افراد المجموعة التجريبية ومتوسطى درجات افراد المجموعة الضابطة فى التطبيق البعدى لمقياس القيم ككل وكل بعد على حده لصالح المجموعة التجريبية.
4.وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي والبعدي لمقياس القيم ككل وكل بعد على حده
لصالح التطبيق البعدي.
5.وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات أفراد المجموعة التجريبية ومتوسطى درجات أفراد المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لمقياس الاتجاه نحو المادة ككل وكل بعد على حده لصالح المجموعة التجريبية.
6.وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي والبعدي لمقياس الاتجاه نحو المادة ككل وكل بعد على حده لصالح التطبيق البعدي