Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
النشاط الاقتصادي للكنائس والأديرةفي مصر
في العصر الروماني المتأخر /
المؤلف
سليمان، ملاك فكري توفيق.
هيئة الاعداد
باحث / ملاك فكري توفيق يوسف
مشرف / السيد رشدي محمد ياسين
مشرف / وديع فتحي عبدالله
مناقش / السيد رشدي محمد ياسين
الموضوع
الكنائس تاريخ.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
295ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - التاريخ والاثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 306

from 306

المستخلص

تتناول الرسالة دراسة النشاط الاقتصادي للكنائس والأديرة في مصر في العصر الروماني المتأخر، حيث القت الضوء على ممارسة المؤسسات الدينية كافة أوجه النشاط الاقتصادي من زراعة وصناعة وتجارة بشكل أساسي؛ وكان من الضرورى أن تبدأ الدراسة بتمهيد يشمل”بداية ظهور الكنائس والأديرة في مصر؛وذلك لإعطاء خلفية تاريخية وإدراك مدى التطور الذي طرأ عليها وصولاً إلى العصر الروماني المتأخر، وكذلك القاء الضوء على حركة الرهبنة وأصولها لارتباطها بنشأة الأديرة، ثم ناقشت الدراسة العلاقة بين الأديرة المصرية والصحراء لما رسخ في الأذهان من ارتباط الرهبنة بالصحراء، ونشأة الأديرة الصحراوية التي تتخذ أنشطتها الاقتصادية نمطاً مختلفاً عن نطاق وادي النيل بأرضه الزراعية الخصبة.
وجاءالفصل الأولتحت عنوان ”النشاط الزراعي”،وتناولت فيه الأراضي الزراعية؛ موضحاً تطور مساحات الأراضي الخاضعة للمؤسسات الدينية المسيحية، منذ بداية حيازتها لها بعد الاعتراف بالمسيحية في أوائل القرن الرابع وانتصارها النهائي في أواخره،وتطرقت إلى نظم استئجار الأراضي،ومصادر المياة وعملية الري، والمحاصيل الزراعية، ثم تربية الحيوانات، وعرجت بالحديث إلى الأدوات المستخدمة في الزراعة، ثم العمال الزراعيين،واشتغال رجال الدين بالزراعة.
وحملالفصل الثانيعنوان ”النشاط الصناعي والحرفي”، وفيه تحدثت عن أهم الصناعات التي قامت في الأديرة والكنائس، مثل: الصناعات الغذائية كالزيوت والنبيذ والخبز وطحن الغلال،وصناعة الفخار، وصناعات الحصير والسلال والشباك، وكذا الحرف مثلحرفة النسيج، وأعمال البناء والنجارة، ونسخ وتغليفالكتب ودبغ الجلود وغيرها.
ويدرسالفصل الثالث”النشاط التجاري والمالي”؛وفيه نوضح النقل وأهميته لازدهار التجارة،ودورالأسطول التجاري البحري والنهري، وعمليات الشراء والبيع، ثم أهم السلع التجارية، واحتكار بعض السلع، كما نتطرق بالحديث إلى النشاط المالي موضحين عمليات الاقراض والاقتراض، ثم الضرائب مفرقين بين الضرائب التي كانت تفرض على الأملاك الكنسية والضرائب المفروضة لصالحها، وكذلك الأعباء الإلزامية.
وفي”الفصل الرابع”تناولت ”الهبات والنفقات” ورصدت مصادر الحصول علىالهبات والتبرعات كأحد مصادر الدخل الكنسي، والتي اشترك فيها كلاً من الأفراد والأباطرة وأشكالها، ثمناقشتُنفقات المؤسسات الدينية التى كانت تشمل الصدقات والأعمال الخيرية، ودفع أجور العاملين، والمدفوعات لخزينة الدولة، وتعرض الخاتمة أهم النتائج التي توصلتُ إليها.