Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاثار الإقتصادية والبيئية لتدوير مخلفات صناعة العصائر والمركزات بمنطقة وسط الدلتا =
الناشر
جامعة عين شمس ،
المؤلف
حسين ، ميادة عزت محمد .
هيئة الاعداد
باحث / ميادة عزت محمد حسين
مشرف / أحمد فؤاد مندور
مشرف / نادر راغب مترى
مشرف / عمرو صالح
الموضوع
اقتصاد وقانون .
تاريخ النشر
2009.
عدد الصفحات
108ص :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم البيئة
تاريخ الإجازة
9/2/2010
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 143

from 143

المستخلص

تعتبر الصناعات الغذائية إحدى دعامات القطاع الصناعي الهامة في مصر والتي تعالج موضوعاً هاماً وحيوياً يتعلق بحياة الإنسان وأمنه الغذائي ، ومهما كانت المعايير التي يقاس بها نمو الصناعات الغذائية المختلفة فإن الصناعات الغذائية دائماً تأتي في المقدمة حيث تعتبر حجر الزاوية في تحقيق سياسة الأمن الغذائي للبلاد لما تحققه من وفر في الإنتاج وأستقرار الأسعار الصناعية وما يساهم فيه من نصيب وافر في سرعة النمو الإقتصادي الذي يعد أمراً حيوياً وجوهرياً لأي إستراتيجية.
تعتمد الصناعات الغذائية في مدخلاتها بصورة أساسية على الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني ، وينتج عن إقامة هذه الصناعات مجموعة متباينة من مخلفات التصنيع الزراعي، وإن أسلوب التخلص منها وتراكمها يؤثر بشكل أو بأخر على درجة التلوث في البيئة الأمر الذي يستلزم الإستفادة من هذه المخلفات.
وتهدف الدراسة إلى:
1 – دراسة وتحليل طرق الأستفادة من مخلفات بعض الصناعات الغذائية وصناعة العصائر والمركزات.
2 – تحديد العوائد البيئية والإقتصادية المحققة من عمليات تدوير المخلفات.
3 – تحقيق مفهوم التنمية المستدامة في إطار الصناعات الغذائية.
وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:
1 – إن عملية تدوير واسترجاع مخلفات تصنيع الفاكهة تقوم على الإستفادة من هذه المخلفات كمواد خام ثانوية ينتج عنها منتجات جديدة ، حيث يمكن استخدام هذه المخلفات في إنتاج أعلاف غير تقليدية لتغذية الحيوانات وسد النقص في الأعلاف المركزة والذي يقدر بحوالي 6 مليون طن سنوياً ، مما يساعد على النهوض بإنتاجية الثروة الحيوانية وتحقيق الإكتفاء الذاتي من المنتجات الحيوانية.
كما يمكن استخدام مخلفات تصنيع الفاكهة كمواد خام ثانوية لإنتاج سماد عضوي صناعي يحسن خصوبة التربة ، وذلك لإحتواء هذه المخلفات على مواد عضوية وعناصر سمادية عالية جداً.
2 – تستخدم مخلفات تصنيع الفاكهة في تدعيم بعض الصناعات الهامة مثل صناعة الدواء حيث تحتوى قشور البرتقال على مادة البكتين التي تخفض نسبة الكولسترول في الدم وأيضا مادة التيوماتوديز التي تمنع من تجلط الدم على جدار الأوعية الدموية.
وعلى ذلك يمكن لشركات الأدوية الحصول من تلك المخلفات على المواد الفعالة اللازمة لتصنيع بعض الأدوية.
3 – إن الطرق البدائية والقديمة التي تستخدم للتخلص من مخلفات تصنيع الفاكهة سواء بالحرق أو بالدفن الصحي يؤدى إلى تحمل المصنع تكاليف إضافية متمثلة في تكاليف نقل هذه المخلفات للتخلص منها.
كما يتحمل المجتمع والبيئة تكاليف إجتماعية نتيجة التلوث الناتج من هذه المخلفات.
4 - إذا لم يتم الإستفادة من هذه المخلفات، فإنه لابد أن ينشأ عنها آثار سلبية (إقتصادية وبيئية وإجتماعية ، على البيئة مما يؤدى إلى أضرار فادحة بالإنسان وأنشطته الإنتاجية.
وتتمثل هذه الآثار السلبية في-
أ – فقدان ما تحويه هذه المخلفات من مواد وطاقه.
ب – إنخفاض الإنتاجية لعنصر العمل.
ج – إنخفاض الإنتاج في الأنظمة البيئة الطبيعية.
د – زيادة تكاليف الأضرار الصحية.
5 – تساعد تكنولوجيا الإستفادة من مخلفات تصنيع الفاكهة على توفير العملية الصعبة التي تستخدم في استيراد بعض المواد المضافة للأغذية مثل المواد الملونة التي تضاف إلى بعض الأغذية والتي يمكن إستخراجها من ثمار النارنج كبديل للألوان الصناعية ، كما يمكن الإستفادة من مخلفات تصنيع المانجو والبرتقال كبديل لمكسبات الطعن التي تضاف إلى بعض الأغذية ويتم إستيرادها من الخارج.
6 – إن تطبيق عمليات تدوير واسترجاع هذه المخلفات يؤدى إلى تقليل تدهور الوسط البيئى واستنزاف المواد الطبيعية مثل الحفاظ على مادة البكتين واستخراجها من مخلفات البرتقال، وبالتالي الحفاظ عليها للأجيال القادمة ، مما يحقق مبدأ التنمية المستدامة.