الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص المقدمة ومشكلة البحث : اهتم الباحثون بتحليل دوافع ممارسة النشء للرياضة باعتبار ان معرفة اسباب الممارسة والاستجابة لها فى التدريب او المنافسة الرياضية هو الاساس لتنمية وتطوير الدافعية وتحقيق الاداء الاقصى فضلا عن التنمية المتكاملة للشخصية الرياضية. وتعنى دافعية الانجاز الرياضى كما يعرفها محمد علاوى 1998 بانها استعداد اللاعب لمواجهة مواقف المنافسة الرياضية ومحاولة التفوق والامتياز فى ضوء مستوى اومعيار معين من معايير التفوق والامتياز عن طريق اظهار قدر كبير من النشاط والفاعلية والمثابرة كتعبير عن الرغبة فى الكفاح والنضال من اجل التفوق والامتياز فى مواقف المنافسة الرياضية. ويعرفها محمود عنان 1995 بانها استعداد اللاعب للاقتراب من مواقف المنافسة ايجابيا ويتضمن ذلك عدة مفاهيم مثل الرغبة فى التفوق والسعى الجاد المخطط واقعيا لانجاز النجاح فى المنافسة الرياضية وبناء الاهداف الدافعية من خلال مستويات الطموح الايجابية. ويعرف اسامة راتب 1997دافعية الانجاز والمنافسة بانها الجهد الذى يبذله الرياضى من اجل النجاح فى انجاز الوجبات والمهام التى يكلف بها فى التدريب او المنافسة كذلك المثابرة عند مواجهة الفشل والشعور بالفخر عند انجاز تلك الواجبات والمهام. ويضيف اسامة راتب 1997 ان دافعية الانجاز للناشئ الرياضى تتضح فى الاختيار او الاتجاه نحو سلوك معين والجهد منه اجل تحقيق الاهداف المثابرة من حيث المقدرة على مواجهة خبرات الفشل وبذل المزيد من الجهد من اجل النجاح وبلوغ الهدف. وتمثل توجهات دافعية الانجاز انماطا مختلفة منها ما يرتبط بتفسيرات المستوى الظاهرى الخاص بالتعرف على اسباب اشتراك النشء فى الرياضة والتى يمكن تصنيفها الى عوامل نفسية وعوامل موفقيه وقدرات بدنية ومهارية ومن امثلة العوامل النفسية الشعور بالمتعة تكوين الاصدقاء خبرة التحدى والاثارة تحقيق النجاح والفوز ارضاء الاباء او الاصدقاء. اما العوامل الموقفية فمنها مقدار المشاركة فى اللعب اسلوب تعامل المدرب المساندة الاجتماعية روح الفريق توافر الامكانات والادوات، المكافات والعوامل المرتبطة بالقدرات البدنية والمهارية المتمثلة فى تحسين وتطوير المهارات والقدرات البدنية فضلا عن اكتساب مهارة جديدة |