Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
السمات الشخصية لحكام كرة السلة وعلاقتها بادراة المباريات /
المؤلف
محمد، احمد فتحى على.
هيئة الاعداد
باحث / احمد فتحى على محمد
مشرف / اسامة كامل راتب
مناقش / احمد كامل حسين مهدى
مناقش / اسامة كامل راتب
الموضوع
كرة السلة. تحكيم.
تاريخ النشر
2006.
عدد الصفحات
184ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الإدارة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2006
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم الادارة الرياضية والترويح
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 218

from 218

المستخلص

المقدمة ومشكلة البحث ان الانشطة الرياضية من انجح الوسائل التربوية التى تحقق اهداف بقاء وحيوية تنشدها المجتمعات الراقية والشعوب النامية التى تتطلع لمسايرة الركب الحضارى الذى يسود العالم اليوم والانشطة الرياضية متعددة ومتنوعة ولكل نشاط رياضى خصائصه النفسية التى يتميز بها عن غيره من انواع الانشطة الرياضية الاخرى سواء بالنسبة لطبيعة مكونات او محتويات نوع النشاط او بالنسبة لطبيعة المهارات الحركية والقدرات الخططية التى تشتمل عليها لما يتطلبة من عمليات عقلية عليا (2:12) وتحتل لعبة كرة السلة مكانة متقدمة بين الالعاب الرياضية وقد اثبتت الكثير من الدراسات ان رياضية كرة السلة هى ثانية الالعاب الجماعية شعبية وانتشارا فى معظم بلدان العالم كذلك فقد توصل الكثير من الباحثين الى اعتبارها واحدة من اكثر الرياضات الجماعية اثارة لحماس ورغبة اللاعبين والمشاهدين .(13:29)ولاشك ان لعملية التحكيم الاثر الكبير فى الارتقاء بمستوى اللعبة وذلك لان الحكم هو عنصر من العناصر الاساسية لاى لعبة شأنه شأن المدرب والادارى واللاعب وهذا هو المربع الذى تبنى عليه اى لعبة من الالعاب .(1:7) كما يذكر السيد شلتوت وحسن معوض ان التحكيم الجيد يدعو اللاعبين الى الاجادة والتركيز من اللاعب دون الاحتجاج اما التحكيم السئ فله مساوئ كثيرة ومتعددة حيث يطمس معظم القيم التربوية من النشاط الرياضى كما ان اللعب الخشن قد يلازم التحكيم الردئ.(146:8) والشخص عند قيامه بمهة التحكيم لاى نوع من انواع الانشطة الرياضية تستقبل عيناه سلسلة من التاثيرات المستمرة السريعه عليه ان يلاحظ فيها كل اخلال بالقواعد المتعلقة باللعبة مما يستلزم تركيز الانتباه لابعد مدى كما ان كل لحظة يتشتت فيها انتباه الحكم تصبح وابلا على نجاحه.(24:46) ويضيف ويبر ان اصدار الحكم للقرار يوصف بانه عليه الاستجابات المعرفية والتى تبدأ ب(المعاينة،التمييز،المقارنة،التقدير) كما ان الوصول للقرار الصحيح يتطلب الاحساس بالمؤثرات الخارجية والداخلية مثل الانتباه،التركيز،الادراك، المقارنة. (31:186) حيث تؤكد رشيدة العزبى على ان القرارات التى يصدرها الحكم تشكل فى مجموعها وتحديدا لمكانة الفرق فى قائمة الهيئات المتبارية فى نفس المنافسة ولهذا يبرز الدور الفعال لحكام المباريات وذلك لقيامهم بالتقويم الفردى لمجهودات كل من المدرب واللاعب والادارى فى ساحة التنافس طبقا للدور الذى تؤديه كل منهم فى حدود قوانين الالعاب المختلفة ، حيث ان الحكم هو صاحب القرار فى اى وقت من اوقات المباراة وفقا لقانون اللعبة وبالتالى فان نتيجة اى مباراة تتوقف الى حد كبير ليس على تفسير القوانين فحسب ولكن على دقة تنفيذها ايضا.(11:20)ويشير صبحى نصير ان الحكم هو الرجل الرياضى الذى يدير المباراة ويعمل على حماية اللاعبين وكذلك عليه التصرف فى الحالات التى لم ينص عليها القانون كما انه يمنح السلطة التامة والسيطرة الكاملة واحكامه نهائية لذلك يجب علينا ان تتوافر لديه الثقة فى نفسه وفى قدرته على الحكم والتحكيم معتمدا على نفسه فى اكثر الحالات التى يكون هو قاضيها الاوحد.(16:103) والسمات الشخصية تمثل بالنسبة لمعظم الدراسات السيكولوجية نقطة البدء اذ اردنا ان نكشف عن فاعلية الفرد فى مجال معين وعن احسن الشروط الكفيلة لتحقيق هذه الفاعلية .(1:31) ويرى الباحث انه من الاهمية بمكان دراسة السمات الشخصية وما يتعلق بها من انفعالات نفسية قد تؤثر فى فاعلية اداء حكم كرة السلة الذى يعتبر احد الدعائم الاساسية القوية التى قد تؤدى الى رفع مستوى كرة السلة فهو القاضى الذى يدير المباريات عن طريق اصدار القرارات ضد كل من يخالف قواعد القانون الدولى لكرة السلة ، ولذلك فهو يؤدى دورة فى ظروف تتسم بالصعوبة ، كما ان تحكيم مباريات كرة السلة ليس بالامر السهل الذى يستطيع اى فرد القيام به بكفاءة وفاعلية واتقان ، اذ انه كثيرا ما يتعرض حكم كرة السلة للعديد من المواقف المختلفة المتباينة والفجائية ايضا من قبل اما لاعبين او مدربين او اداريين او حتى من جمهور المشاهدين والتى تتطلب سمات خاصة منها رباطة الجأش والتحكيم والسيطرة حتى يتثنى للحكم اتخاذ القرار السليم الحاسم اذا كان هناك نص صريح فى القانون حول هذا الموقف او الاختيار اللحظى بين بدائل القرارات التى ترد على ذهنه اذا لم يكن بداخل القانون ما ينص على كيفية التصرف تجاه مثل هذا الموقف مع الاخذ فى الاعتبار انه من الاهمية بمكان عدالة هذا القرار الاجتهادى للحكم من ناحية كذلك فاعلية هذا القرار فى انجاح سير المباراة من ناحية اخرى ، كما ان الحكم عندما يكلف بادارة مبارة لكرة السلة يصبح مسؤلا عن منظومة من العمل المتشعب الذى يشتمل على نواحى كثيرة كما ذكرنا سلفا بدءا من اللاعبين وحتى الحكام المزاملين فى الملعب ايضا اذ لابد للحكم ان يدير جميع من فى الملعب منذ دخوله الى الملعب قبل بدء المباراة بعشرين دقيقة على الاقل وحتى الخروج من الملعب بعد نهاية المباراة وهو ما يتطلب اصدار الحكم لمجموعه من القرارات الصائبة لابعد مدى بما يجعلها كفيلة اخراج المباراة او اللقاء الى بر الامان بحد ادنى من الاخطاء ولذلك يدرك العاملين فى مجال كرة السلة مدى صعوبة مهنة تحكيم كرة السلة وذلك لتعدد الادوار والمسؤليات الملقاة على عاتق الحكم ، ولهذا فان مهنة تحكيم كرة السلة تتطلب موهبة خاصة قد تتواجد بالفطرة وقد يساعد على نماؤها توافر بعض السمات الشخصية المعنية لدى من يرغب فى ممارستها ،ومن خلال ممارسة البحث لكرة السلة كلاعب منه حتى عام 1997 وحكم من عام 1996 وحتىتاريخه واجتيازة لاختبارات انتقاء الحكام الجدد والترقى للدرجات المختلفة لاحظ ان ما يخضع له الفرد الذى يرغب فى ان يمارس تحكيم كرة السله ويمتهنه كمنهة بدءا من اختياره كحكم درجة ثالثة ومرورا باختبارات الترقى للدرجة التانية حتى الاولى لا يمر باى من الاختبارات النفسية بصفة عامة والسمات الشخصية بصفة خاصة على الرغم من الدور الكبير الذى قد تلعبه السمات الشخصية بالنسبة للحكم فى اتخاذ القرار المانسب فى الوقت المناسب اثناء ادارته للمباريات وخاصة الصعبة منها حيث يؤكد تقرير الاتحاد المصرى لكرة اليد بان خطورة الموقف واهميته بالنسبة لمهنة الحكم لا تتوقف فقط على مدى اطلاعه ومعلوماته الرياضية ومدى اعداده وتاهيلة كحكم فحسب وانما تتوقف ايضا على مدى تأثره بالموقف واحتسابه وتأثيره فى الاخرين وتأثير الاخرين عليه شخصيا واهوائه وانتمائه وتحكمه فى احساسه وعواطفه .(1:7) كما اشار كلا من بونى bony كونات konatt ميلر ، هينج على اهمية دراسة سمات الشخصية على اعتبار انها من العوامل الهامة التى تسهم بدرجة كبيرة فى الوصول بالفرد الى اعلى المستويات الرياضية . (21:124) كما انه وفى حدود ما تمكن للباحث من اطلاع على المراجع والدراسات العلمية لاحظ افتقار مجال كرة السلة الى وجود مقياس للسمات الشخصية التى يجب توافرها فى حكم كرة السلة والتى قد تعينه على ادارة المباريات ، وهذا ما دفع الباحث لاجراء هذه الدراسة ( السمات الشخصية لحكام كرة السلة وعلاقتها بادارة المباريات ) وذلك لاهميتها فى بناء مقياس للسمات الشخصية التى يجب ان يتميز بها حكام كرة السلة من الناحية النظرية وكذلك معرفة مدى تأثير هذه السمات الشخصية على اداء حكم كرة السلة اثناء المباريات من الناحية التطبيقية ، بالاضافة الى انه من الممكن الاستعانة بهذا المقياس ضمن الاختبارات التى يتم تطبيقها على الحكام كاحد المحددات التى يجب اجتيازها بنجاح سواء كان للحكام الجدد او الترقى للدرجات المختلفة. اهداف البحث اضافة الى بناء مقياس للسمات الشخصية لحكام كرة السلة شملت الاهداف التعرف على :1- السمات الشخصية لحكام كرة السلة . 2- السمات الشخصية لحكام كرة السلة وعلاقتها بادارة المباريات . 3- الفروق بين حكام كرة السلة ذوى المستوى المرتفع وحكام كرة السلة ذوى المستوى المنخفض فى السمات الشخصية . تساؤلات البحث 1- ما السمات الشخصية لحكام كرة السلة ؟ 2-ما العلاقة بين السمات الشخصية لحكام كرة السلة وادارة المباراة ؟ 3- هل توجد فروق بين حكام كرة السلة ذوى المستوى المرتفع وحكام كرة السلة ذوى المستوى المنخفض فى السمات الشخصية ؟ اجراءات البحث : اولا: منهج البحث : يستخدم الباحث المنهج الوصفى وذلك لمناسبته لطبيعة هذا البحث . ثانيا : مجتمع البحث: تشتمل مجتمع البحث على حكام كرة السلة للدرجة الاولى العاملين المسجلين بالاتحاد المصرى لكرة السلة والمسددين لاشتراكهم السنوى. ثالثا : عينة البحث: تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية العشوائية والتى اشتملت على 100 حكم من بين حكام كرة السلة للدرجة الاولى العاملين المسجلين بالاتحاد المصرى لكرة السلة والمسددين لاشتراكهم السنوى . رابعا : ادوات البحث: 1- قام الباحث بتصميم مقياس للسمات الشخصية لحكام كرة السلة . 2- قام الباحث بتصميم استمارة تقييم حكم كرة السلة اثناء ادارته للمباراة . المنهج الاحصائى المستخدم :لتحقيق اهداف البحث الاسلوب الاحصائى الاتى: المتوسط الحسابى والانحراف المعيارى ومعاملات الارتباط واختبار ”ت”والنسبة المئوية.