الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يتناول هذا البحث الفلسفة الطبيعية والإلهية عند ابي الحسن العامري ، وه احد فلاسفة القرن الرابع الهجري العاشر الميلادي ، وهو فيلسوف معاصر لابن سينا ، وهو متاثر في فلسفته بمصادر يونانية وأخرى إسلامية ، فجاءت فلسفته عقلية توفيقة ذات طابع يتميز بالربط بين الجانبين الطبيعي والإلهي . ويتناول هذا البحث عدة إشكاليات في صورة تساؤلات بالتوضيح والإجابة عليهامثل : أولاً : ماهي سمات منهج العامري في فلسفته الطبيعية والإلهية ؟ وكيف حاول التوفيق بين الدين والفلسفة في هذا المجال ؟ وإلى أي مدى ارتبطت رؤية العامري الفلسفية للطبيعيات برؤيته في الإلهيات ؟ ثانياً : كيف بحث العامري مسألة الموجودات الطبيعية ومبادئها ولواحقها وعللها ؟ وما مدى تأثره بمن سبقه من المفكرين والفلاسفة في هذا الشأن ؟ وهل كانت له عناية خاصة ببحث مسألتي السببية والغائية ؟ وهل كان له موقف ناقد ضد من أذكر العناية والسببية في الكون ؟ ثالثاً : ما موقف العامري من مسألة العالم وتقسيمه وموجودات كل قسم ومراتبها ؟ وكيف بحث العامري علاقة العالم العلوي بالعالم السفلي ؟ رابعاً : ما هو المنهج الذي اعتمد عليه العامري في إثبات وجود الله وطبيعته وصفاته ؟ وكيف تناول العامري علاقة الله بالعالم وكيفية صدور العالم عن الله ؟ خامساً : ما هي طبيعة علاقة الفعل الإلهي بالفعل الإنساني عند العامري وهل هذه العلاقة تؤدي للقول بالجبر ؟ ويتكون البحث من مقدمة وخمسة فصول وخاتمة ، الفصل الأول عنوانه منهج العامري في فلسفته الطبيعية والإلهية ويتضمن الحياة الفكرية للعامري وأثرها في منهجه وسمات العامري ، الفصل الثاني عنوانه مبادئ المجودات الطبيعية وعللها ولواحقها ويتناول إثبات الهيولي والصورة وخصائصهما وعلاقة الهيولي بالصورة وموضوع العناية والسببية في الكون ، الفصل الثالث عنوانه العالم في فلسفة العامري وهو يتضمن العالم العلوي والسفلي وموجودات كل منهما ، الفصل الرابع عنوانه الله عز وجل وصلته بالعالم في فلسفة العامري ويتضمن طبيعية الله عز وجل وصفاته ، الفصل الخامس عنوانه صلة الله تعالى بالإنسان من حيث قضايا الجبر والاختيار ، والخير والشر ، وأخيراً الخاتمة وفيها نتائج البحث . |