الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص بعد هذا العرض لادوات ومواد الكتابة منذ بداية العصر الاسلامى وحتى نهاية العصر المملوكى تبين لنا مدى اهمية وقيمة هذه الادوات وتلك المواد التى لولاها ما استطعنا ان نقف على تاريخ وحضارة اجدادنا. كما انها كانت بلا شك السبب المباشر لحفظ القران الكريم والسنة النبوية بتدوينها بواسطة هذه الالات على تلك المواد. واذا كان هذا فضلها فى نقل حضارة واخبار الامم السابقة فما بالنا اليوم ونحن ننعم ونرتع فى ظل هذه الالات وتلك المواد،. ولقد تبين لنا من خلال دراستنا ان الامم السابقة قد كتبت على المواد المختلفة وبالات مختلفة كل حسب بيئته. ولقد راينا ان عرب الجزيرة كان لديهم ادواتهم الخاصة بهم والمتخذه من بيئتهم، كذلك لاهل مصر ما هو متخذ من بيئتهم وكذلك اهل الصين واهل العراق. ولقد اتضح لنا كذلك ان استخدام الجلد والورق كارضية يكتب عليها لم يقضيا بالمرة على اعمال البردى فى هذا المجال، وذلك لتوفر مادته وسهولة المتابة عليه ورخص اسعاره. كما تبين لنا ان اهل الرافدين لم يستخدموا مادة البردى او الورق كارضية يكتب عليها وذلك لانهم كتبوا على الطين الجاف حيث انه اقل عرضة للتغير. |