Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تمويل التعليم الثانوي العام والفني في جمهورية مصر العربية في ضوء التجديدات المعاصرة:
المؤلف
السيوطي، محمود حسن عبد الرحيم.
الموضوع
التعليم الثانوى- مصر. التعليم- تمويل- مصر. التعليم- ادارة. التعليم الفنى- المدارس الثانوية.
تاريخ النشر
2009 .
عدد الصفحات
380ص.:
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 403

from 403

المستخلص

من الواضح أن نظام التعليم في مصر بصورته الراهنة ليس قادرﴽ على إشباع الحاجات التي يتطلبها سوق العمل في مصر الآن، وليس قادرﴽ علي إرضاء طموح الآباء ولا مطالب الشباب المتغيرة وغير المتغيرة علي الرغم من تنوع مؤسساته.
ولما كان التعليم الثانوي خاصة يلعب دورﴽ مهماﹰ في التنمية كما يؤكد رجال الاقتصاد والسياسة والتربية حيث يعتبرون التعليم الثانوي بخاصة نقطة الانطلاق الحقيقية نحو التنمية الاجتماعية والاقتصادية لان نسبة كبيرة من خريجيه يذهبون مباشرة إلي سوق العمل لما يفرزه من الأيدي العاملة المدربة اللازمة للعملية التنموية.
ويواجه التعليم الثانوي العام والفني تحديات متلاحقة يفرضها مجتمع المعرفة، تتمثل في مسايرة الثورة العلمية والتكنولوجية والمعلوماتية، لذا كان من الأهمية أن تتفاعل العملية التعليمية في التعليم الثانوي مع مقتضيات وحاجات هذا المجتمع، لما له من تأثير علي الحياة الاجتماعية والمتغيرات الثقافية بالمجتمع فالتكنولوجيا ليست مجرد تغير في صناعة الأجهزة واستخداماتها، بل أن التكنولوجيا الحقيقية تمتد إلي ما يصاحب هذه التغيرات من تغيرات في سلوكيات الأفراد في المجتمع و تفاعلها في الإطار الثقافي للمجتمعات، و إكسابهم معارف وخبرات ومهارات تدريبية ولتحقيق هذه التغيرات يجب توفير الإعتمادات والميزانيات المناسبة للتعليم.
وقد تعددت في السنوات الخمس عشرة الأخيرة مصادر تمويل التعليم، حيث أضيف إلي الإنفاق الحكومي علي التعليم، مصدريين جديدين هما ( صندوق دعم التعليم) و(المعونة الأجنبية ومساهمات الجهات المانحة) ومع ذلك ظل الإنفاق الحكومي هو المصدر الرئيسي لتمويل التعليم ولما كان التعليم الثانوي ليس خدمة تؤدي للأفراد بل انه أصبح استثمارا قوميا يعمل علي إعداد وتهيئة القوي البشرية التي تقوم علي أكتافها مشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتلبية احتياجات سوق العمل كان من الضروري معرفة الإعتمادات المالية والإنفاق المالي علي هذا التعليم والتعرف علي أهم مشكلات تمويله وكذلك التعرف على الأساليب المختلفة لتمويل التعليم الثانوي وإمكانية الاستفادة منها
مشكلة البحث:-
يواجه تمويل التعليم في مصر بصفة عامة والثانوي العام والفني بصفة خاصة مشاكل كثيرة وصعوبات بالغة تحول دون تطويرة أو تحقيق الأهداف المرجوة منة حيث يعاني التعليم الثانوي العام والفني من مشكلات متصلة بالإمكانات المادية من حيث المباني و التجهيزات والمعامل وكذلك من مشكلات متصلة بالإمكانات البشرية ويضاف إلي ذلك عدم وجود موائمة بين حاجة سوق العمل والقبول بهذا التعليم كما يعاني أيضاً من تضخم عدد الطلاب في المدارس الثانوية مما يعوق إمكاناتها، ولا يتيح الفرصة الكافية للتدريبات العملية والمعملية للطلاب بالإضافة إلي نقص المعدات والخامات اللازمة للتدريب، وتقادم القائم منها.
وقد أشارت الدراسات والبحوث السابقة أنه لا توجد سياسة شاملة واضحة المعالم لتمويل التعليم الثانوي العام والفني في مصر ولذا تمثلت مشكلة البحث في الإجابة عن السؤال الرئيسي التالي:
• كيف يمكن تمويل التعليم العام والفني في جمهورية مصر العربية في ضوء خبرات بعض الدول؟
ويتفرع عن هذا السؤال الرئيسي أسئلة فرعية تجيب عليه هي:-
 كيف يمول التعليم الثانوي العام والفني في مصر، وما القوي والعوامل الثقافية المؤثرة فيه؟
 ما الخبرات الحديثة في تمويل كل من التعليم الثانوي العام والفني في كل من أمريكا وانجلترا والصين وما القوي و العوامل المؤثرة فيه ؟
 ما أوجه التشابه والاختلاف في تمويل التعليم الثانوي العام والفني في كل من مصر ودول المقارنة ؟ وما إمكانية الاستفادة منها؟
 ما التصور المقترح وما جوانب الإفادة لتمويل التعليم الثانوي العام والفني في مصر؟