Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإعداد الاكاديمي لاخصائي المسرح المدرسي في ضوء معايير الجودة والاعتماد :
المؤلف
سرور، محمد عبد الحليم السيد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبد الحليم السيد سرور
مشرف / مصطفى مصطفى حشيش
مناقش / كمال الدين حسين
مناقش / حسن عطية
الموضوع
المسرح التعليمي. مسرح الأطفال. المسرحيات في التعليم.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
271 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2010
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية - العلوم الاجتماعية والإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 259

from 259

المستخلص

يتوقف نجاح المسرح المدرسي وتحقيقه لأهدافه التربوية والفنية إلى حد بعيد على أداء أخصائي المسرح المدرسي والذي يتوقف بدوره على مستوى وطبيعة إعداده الأكاديمي ، كما تتوقف درجة تقدم جماعة النشاط المسرحي وتحقيقها لأهدافها على شخصية الأخصائي وإعداده الأكاديمي وطريقة تعامله مع أفراد الجماعة وحسن توجيهها وإرشادها في إطار من المودة والتفاهم المتبادل وتقدير واحترام آراء الغير. حيث كان ولا يزال المعلم هو العنصر الأساسي في العملية التعليمية وهو المهيمن على مناخ الفصل الدراسي وما يحدث بداخله وهو المحرك لدوافع التلاميذ والمشكل لاتجاهاتهم. ويعتبر تطبيق معايير الجودة والاعتماد أحد الركائز والمداخل الرئيسية لجودة التعليم وذلك لأن ملاحقة التقدم العلمي والتكنولوجي في المؤسسات الجامعية أصبح ضرورة تتطلبها طبيعة العصر المتغيرة ولذا كان من الضروري إعادة النظر فى التعليم الجامعي، وقد تزايدت في الآونة الأخيرة محاولات الدولة المختلفة لتطوير نُظُمِ إعداد المعلم عن طريق تطبيق معايير الجودة والاعتماد داخل مؤسسات الإعداد رغبة منها في تحديث هذه البرامج بحيث تواكب التغيرات الحادثة فى العالم ولقد جاءت محاولات الدول المتقدمة لتطبيق نظام الاعتماد الأكاديمي بوجه عام مشكلة الدراسة: لاحظ الباحث من خلال متابعته وإشرافه على طلاب الفرقة الثالثة والرابعة (تخصص فنون مسرحية ) بإحدى كليات التربية النوعية- وذلك أثناء فترة التدريب الميداني في مدارس مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي - أن هناك ضعفًا في أداء وقدرات أخصائي المسرح المدرسي القائم بإدارة النشاط المسرحي داخل المدرسة - وهو ما ينسحب بالضرورة علي الطالب المعلم خلال مرحلة إعداده الأكاديمي - ويظهر ذلك جليًا في تعامله مع ما يواجهه من عقبات أثناء ممارسة النشاط وقد يرجع ذلك إلي عدم تأهيله أكاديميًا التأهيل الكافي أثناء فترة دراسته بالكلية. كما لاحظ الباحث من خلال عمله كمعيد بشعبة الفنون المسرحية في إحدى كليات التربية النوعية التباين الواضح في كم وحجم المواد النظرية قياسًا بالمواد العملية بالإضافة إلي تركيز المواد العملية ذاتها على الجانب النظري في المادة ذاتها وإهمال الجانب التطبيقي والمهاري وهذا ما يتفق ونتائج دراسة ”سماح الدسوقي2003” والتي أسفرت نتائجها عن عدم الاهتمام بالناحية التطبيقية والتطور التكنولوجي , وبالتالي عدم تأهيل الطلاب أكاديميًا وعلميًا وعمليًا. لذا تتحدد المشكلة الرئيسية لهذه الدراسة في السعي للإجابة عن التساؤل الرئيسي التالي : ما مدى توافق الإعداد الأكاديمي لإخصائى المسرح المدرسي لمتطلبات الأداء المهني في ضوء معايير الجودة والاعتماد ؟.