Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقات السياسية والثقافية بين فاس وغرناطة :
المؤلف
أحمد، يحيى صلاح الدين.
الموضوع
الحروب الصليبية - تاريخ - المغرب.
تاريخ النشر
2000.
عدد الصفحات
282 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2000
مكان الإجازة
جامعه جنوب الوادى - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

تمثل هذه الدراسة وهي ”العلاقات السياسية والثقافية بين فاس وغرناطة” في الفترة الممتدة بين (614هـ إلي 862هـ/ 1217-1458م) صورة حية لسمات بلاد المغرب العربي في هذه الفترة التي تعبر تعبيرا دقيقا عن مرحلة هامة من مراحل التاريخ الإسلامي بوجه عام، وتاريخ فاس وغرناطة بوجه خاص، لما شهدته من تحولات خطيرة، كان لها جل الأثر في تشكيل تاريخ البلدين، وإبراز أهمية الدور الذي قام به رجال بني مرين، في الوقت الذي عاني فيه المسلمون من تمزق سياسي في عدوتي المغرب والأندلس علي حد سواء، تمكنت خلالها الموجه الأسبانية الباغية علي الإسلام من بسط نفوذها علي معظم المدن الأندلسية، ماعدا مدينة غرناطة التي إستطاعت الصمود أمام ضربات النصاري المتلاحقة، وذلك بفضل أمراء بني مرين في فاس، الذين حملوا راية الجهاد بالأندلس خلفا للموحدين، دون أن تنزل بهم رهبة أو خوف لمن حل بمن سبقهم من ضربات وجهها إليهم الأسبان، أو يترددوا لحظة في تقديم دمائهم وأرواحهم، ومقومات بلادهم المادية في سبيل حفظ هيبة الإسلام من القوي النصرانية المتربصة به، فكان بنو مرين سدا منيعا حال دون تحقيق الأطماع الأسبانية في إبتلاع مملكة غرناطة آخر معاقل المسلمين في الأندلس طوال فترة بقائها من سنة (614هـ-869هـ/1217-1467م).
وقد حرصت في هذه الدراسة علي إتباع الأسس المنهجية في إطار العلاقات السياسية والثقافية بين فاس وغرناطة، مع التأكيد علي الخطوط العريضة لها، والعوامل التي كانت تتحكم فيها، مع إبراز التطورات السياسية التي شهدتها ساحتي المغرب والأندلس في هذه الفترة، فأثرت بدورها علي سير هذه العلاقات مابين الصعود والهبوط طبقا لمقتضيات الأحوال والظروف في البلدين.