![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص توفر وحدة العناية اللاحقة للتخدير المعاصرة أفضل إستفاقة لما بعد العملية لكل مريض بأقل مخاطرة وإزعاج وتكلفة. كما أنها توفر بيئة إكلينيكية منظمة تعزز قدرة الطبيب على الأداء المميز وتقييمه للمشكلة التي تواجهه، و من ثم تقديم الرعاية. يجب أن تدرج وحدة العناية اللاحقة للتخدير-إداريا- كجزء من خدمة جراحية أكبر يتم إدارتها بواسطة مجموعة منضبطة من المحترفين. إن مثل هذا الترتيب من شأنه أن يشجع إستمرارية العناية، ويقلل من المشاكل المشتركة بين حجرة العمليات، ومنطقة الإنصراف الإسعافية، وطابق المرضى المقيمين في المستشفى. حيث أن الرابط الأكثر أهمية يكون مع خدمة التخدير داخل العمليات. إن الحواس المختلفة للطبيب المتابع هي الأداة الأساسية للمتابعة الإكلينيكية. فيجب على مزاول علم التخدير أن ينمي لديه حاسةً سادسة ، عبارة عن ملاحظات عقلية مخزنة في اللاوعي إضافةً إلى الوقت و الخبرة، والتي تنبهه إلى الأحداث الوشيكة الحدوث، وتحثه على التصرف اللازم لإحتياجات المريض. |