Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قضيةُ القدمِ بينَ الفلاسفةِ والمتكلمينَ
وَأَثَرُهَا في الإلهياتِ والطبيعياتِ.
الناشر
جامعة القاهرة. كلية دار العلوم. قسم الفلسفة الإسلامية.
المؤلف
الملاحـمـة،عامر سلامة فلاح
هيئة الاعداد
باحث / عامر سلامة فلاح الملاحـمـة
مشرف / الشافعي،حسن
مشرف / الجليند،محمد السيد
مشرف / الشافعي،حسن
تاريخ النشر
2008 .
عدد الصفحات
761ص.
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2008
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - قسم الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 252

from 252

المستخلص

لعل مسألة تقسيم الوجود أو الموجودات هي آخر ما ينتهي إليه البحث في مسألة الوجود, وإن لم يكن هذا التقسيم موضع اتفاق الجميع من فلاسفة ومتكلمين؛ فلقد ظهر الخلاف أولاً في تصور الوجود وتعريفه, فطرح السؤال التالي : هل يعرّف الوجود أم لا ؟
فقيل : لا يعرف ولا يحتاج إلى تعريف؛ لأن الشيء قد يعرّف إما بحده أو رسمه, والوجود لا حد له ولا رسم؛ لأنه بديهيُّ التصور .
وقيل : يعرف, ومن قال بذلك عرفه بتعداد أقسامه, وأنه المنقسم إلى: مؤثرٍ ومتأثرٍ, وحادثٍ وقديمٍ , وغير ذلك .
فلعله من خلال إدراك أقسام الوجود قد نحصل على تصور لتلك الموجودات .
ولم يتفق الفلاسفة والمتكلمون على تقسيم واحد للوجود – لذلك عند النظر في كتب الفلسفة وعلم الكلام غالبًا ما نجد أننا بصدد تقسيمين للوجود: تقسيم الفلاسفة , وتقسيم علماء الكلام.
ويختلف التقسيم الفلسفي للموجودات عنه في علم الكلام؛ ذلك أنَّ التقسيم الفلسفي ينتهي إلى قسمين هما :
أولاً : الواجب لذاته , وهو الله سبحانه وتعالى الذي لا يحتاج في وجوده إلى غيره , أو إلى سبب مرجح, وهذا هو الله تعالى .
ثانياً : الممكن لذاته , وهو ما يحتاج في وجوده إلى غيره, وهذا هو العالم أي كل ما سوى الله عز وجل .
ولكل من هذين القسمين أحكامه الخاصة التي تميزه عن غيره, ويبدو هذا التقسيم واضحاً في كتب الفلاسفة واستعمالهم لهذين اللفظين (الواجب, والممكن) في حديثهم عن الله عز وجل, وعن العالم. الكلمات المفتاحية. قضية القدم
الفلاسفةوالمتكلمين.الالهيات.