الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 406 |  |  |
| | | from | 406 | | |
المستخلص
حيث تناولتُ في المقدمة علاقة الأدب بالمجتمع ، وما يتميز به فن الرواية من خصائص في تصوير المجتمع ، وأسباب اختياري لهذا الموضوع ، والخطة في دراسته.
وفي التمهيد قدمتُ لمحة موجزة عن الرواية السعودية حتى عام 1400هـ ، وعرضتُ مقدمة موجزة عن المجتمع السعودي ، وأبرز المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والفكرية التي شهدها ذلك المجتمع في فترة الدراسة .
وجاء الباب الأول مخصّصاً للدراسة الموضوعية في ثلاثة فصول:
درستُ في الفصل الأول تصوير الرواية للجانب الاجتماعي في المجتمع السعودي ، وذلك من حيث فئات هذا المجتمع ، وشرائحه ، وصراعاته ، وأجياله وطبيعة العلاقات فيما بينهم، وبعض القضايا الاجتماعية للمرأة.
وفي الفصل الثاني درستُ ( انعكاس المتغيرات الاقتصادية على المجتمع ) من خلال الروايات السعودية ، وأثر تلك المتغيرات في المجتمع ، وكيف صورت الرواية التحولات التي طرأت على المجتمع والإنسان ، وعلى منظومة القيم الأخلاقية .
وفي الفصل الثالث درستُ ( تصوير الرواية للتيارات الفكرية في المجتمع ) حيث درستُ تصوير الرواية للتطور الفكري ابتداءً من تغيّر بعض المعتقدات والخرافات والعادات القديمة ، وانتشار التعليم النظامي ، وتعليم الفتاة ، وموقف المثقف في المجتمع، وأبرز التيارات الفكرية السياسية التي صورتها الرواية .
وأما الباب الثاني فقد جاء مخصّصاً للدراسة الفنية ، حيث درستُ في الفصل الأول (تصوير المجتمع من خلال شخصيات الرواية ) من حيث أبعادها المختلفة ، ومن حيث أنواعها .
ودرستُ في الفصل الثاني ( تصوير المجتمع من خلال الزمان والمكان ) حيث درستُ دلالات الزمن الروائي ، وعلاقته بالعناصر الفنية الأخرى ، ودرستُ أنواع المكان المختلفة في الرواية السعودية وتوظيفها في تصوير المجتمع .
وفي الفصل الثالث درستُ ( تصوير المجتمع من خلال السرد والحوار ) : السرد بما يتضمنه من طرائق مختلفة ومنظور روائي ، والحوار بنوعيه الظاهر والداخلي .
وفي الخاتمة أجملتُ أبرز النتائج التي توصلتُ إليها خلال هذه الدراسة، ومنها:
- أن الأمر الذي يتمّ على أساسه تكوُّن الشرائح والفئات في المجتمع السعودي هو النسب والقبيلة وليس الغِنى أو الفقر ، وذلك لطبيعة المجتمع السعودي القَبَليّة.
- لا يوجد في المجتمع السعودي- كما تصور روايات هذه الفترة- صراع واضح بين الطبقات على أساس المصالح والاقتصاد.
- تنتصر الرواية السعودية – في معظم أعمالها- لحياة القرية مكانِها وإنسانِها وقيمِها على حساب المدينة.