Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Evaluation of integrated Management of childhood illness approach in Alexandria=
المؤلف
Abd El-Kader,Sabah Mohamed Abd El-Hamid
هيئة الاعداد
باحث / صباح محمد عبد الحميد عبد القادر
مناقش / مها سيد زين العابدين الرباط
مناقش / منى محمد مرتضى
مشرف / نهاد إبراهيم دبوس
الموضوع
Child health childhood illness
تاريخ النشر
2006
عدد الصفحات
259 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصحة العامة والصحة البيئية والمهنية
تاريخ الإجازة
25/3/2006
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - المعهد العالى للصحة العامة - Maternal and Child Health
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 109

from 109

Abstract

كل عام يموت حوالى 12 مليون طفل دون الخامسة. يعزى أكثر من 50% من هذه الوفيات إلى الإسهال و الالتهابات الحادة للجهاز التنفسي والملاريا أو الحصبة. كما إن نفس الحالات مسئولة عن نسبة أعلى من أمراض الأطفال. يتوجه ملايين الآباء يوميا بأطفالهم إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية بحالات مرضية خطيرة. يشكو معظم الأطفال من أعراض أكثر من مرض وهذا التداخل يعنى أن التشخيص الواحد قد لايكون ممكنا أو مناسبا وربما تكون هناك حاجة للجمع بين علاج أكثر من حالة.
قامت منظمة الصحة العالمية مع منظمة اليونيسيف بطرح نظام ” المعالجة المتكاملة لأمراض الطفولة” عام 1995 لمواجهة خمسة أسباب أساسية لوفيات الأطفال فى العالم. تعتمد عملية المعالجة المتكاملة لأمراض الطفولة على اكتشاف الحالة باستخدام أعراض اكلينيكية قليلة بناء على رأى الخبراء ونتائج البحث. وقد قامت فكرة العلاج التجريبى تبعا للتصنيف الفعلى أكثر منه تشخيص دقيق شاملا الأمراض الأكثر شيوعا فى كل تصنيف. ويمكن للأطباء والممرضات الذين يعالجون الأطفال من عمر الولادة وحتى الخامسة استخدام هذه المعالجة فى وحدات الرعاية الصحية الأولية.
والغرض من هذه الدراسة تقييم نظام ”دليل المعالجة المتكاملة لأمراض الطفولة” المطبق حديثا فى وحدات الرعاية الصحية الأولية فى مدينة الاسكندرية والذى بدأ تطبيقه فى اثنين من الأحياء (شرق والمنتزه) و رأى أعضاء الفريق الصحى المدربين والمقارنة بين الوحدات التى تطبقه والوحدات التى لاتطبقه من حيث أداء أعضاء الفريق الصحى ورضاء الأمهات عن الخدمة المقدمة بالإضافة لتأثير دليل المعالجة المتكاملة لأمراض الطفولة على تكلفة العلاج.
تصميم الدراسة وعينة البحث
شملت عينة البحث جميع أعضاء الفريق الصحى المدربين على نظام المعالجة المتكاملة لأمراض الطفولة (141), 200 أم و 200 طفل من الوحدات المطبقة للنظام, 200 أم و200طفل من الوحدات الغير مطبقة للنظام. تمت الدراسة فى عدد متساوى من الوحدات تمثل حى شرق والمنتزه وتشمل جميع أنواع وحدات الرعاية الصحية الأولية (وحدات الأمومة والطفولة والوحدات الريفية ووحدات طب الأسرة والمراكز الصحية وعيادة الأطفال بالعيادات الخارجية للمستشفيات).
وسائل جمع البيانات:
1 - ملاحظة أداء مقدمى الخدمة باستخدام استمارة ملاحظة لكل من الفئتين العمريتين للأطفال (أقل من شهرين ومن شهرين إلى خمس سنوات). تم تصميم الاستمارة لجمع بيانات عن التزام الأطباء بالخطوات التى يجب اتباعها في معالجة المولود أو الطفل المريض في الوحدات التي تطبق نظام المعالجة المتكاملة واستخدمت نفس الاستمارة لتقييم مدى مايقوم النظام المعتاد بتقديمه مقارنة بنظام المعالجة المتكاملة إذا طبق هذا النظام.
2 – مجموعات النقاش البؤرية مع الأعضاء المدربين على نظام المعاجة المتكاملة لأمراض الطفولة في كل من حى شرق والمنتزه. تم تصميم استبيان بمقياس خمس درجات بناء على النتائج المستخلصة لتقييم آراء هؤلاء الأعضاء المدربين نحو نظام المعالجة المتكاملة لأمراض الطفولة.
3 - مقابلة شخصية للأمهات من قبل الباحثة لتقييم رضائهن عن الخدمة المقدمة باستخدام استبيان مكون من استجابة وصفية من خمس درجات.
تم جمع البيانات على مدار سنة وتم أدخالها وتحليلها باستخدام نظام SPSS version 11.
يمكن تلخيص نتائج الدراسة كما يلي:
1- تظهر النتائج بصفة عامة أن أداء المشاركين كان جيدا في الوحدات المطبقة لنظام المعالجة المتكاملة حيث كانوا قادرين على التقييم (75% للمواليد و 64.6% للأطفال) والتصنيف (79.61% و 84.76% بالترتيب) والمعالجة (57.69% و 67.54% بالترتيب) ومشاورة الأمهات (56.09% و 59.85% بالترتيب).
2 – نتج نظام المعالجة المتكاملة عن تخفيض تكلفة العلاج (متوسط التكلفة المفترضة للمواليد 2.76 جنيها مصريا مقارنة بالتكلفة الفعلية 5.41 جنيها مصريا بينما متوسط تكلفة علاج الأطفال المقابلة 5.35 و 6.97 جنيها مصريا).
3 – يركز النظام التقليدى على شكوى الطفل (متوسط درجة التقييم 19% للمواليد و 26.13 للأطفال) وهكذا تسقط بعض التشخيصات (متوسط درجة التصنيف 43.56% و 38.54% بالترتيب) مما يؤدى إلى علاج خاطئ (متوسط درجة العلاج 40.85% و 35.86% بالترتيب). ليس للممرضات دور سوى تسجيل الأطفال المرضى في السجلات (متوسط درجة التقييم الذى تقوم به الممرضة 3.24%).
4 – كان الأطباء يقدمون المشورة (92.3% للمواليد و 90.4% للأطفال) أو الممرضات (7.7% و 7.5% بالترتيب) في الوحدات التى تطبق نظام المعالجة المتكاملة بينما قدم الأطباء فقط المشورة في الوحدات الغير مطبقة لنظام المعالجة المتكاملة (79.3% و 85.4% بالترتيب) حيث كان دور الممرضة هو التسجيل في السجلات فقط.
5 - كان رضاء الأمهات عن الخدمة أفضل مع نظام المعالجة المتكاملة لأمراض الأطفال من النظام العادى وكانت أهم أسباب رضائهن الفحص الجيد, الخدمة رخيصة وحسن معاملة أعضاء الفريق الصحى(35% و 29.5% و 27% مقارنة مع 43% و 25% و 24% في الوحدات الغير مطبفة لنظام المعالجة المتكاملة). أما أهم أسباب عدم رضاء الأمهات فى الوحدات المطبقة للنظام فكانت طول وقت الانتظار وعدم توافر الأدوية (كل منهما 5.5%) الزحام وعدم استخدام السماعة فى الكشف (كل منهما 3%) بينما كانت أهم عيوب النظام التقليدى عدم توافر الأدوية (22.5%), الزحام (13.5%) وطول وقت الانتظار (5%). بالرغم من ذلك كانت معظم الأمهات راضيات.
6 - بالنسبة لرأى مقدمى الخدمة المدربين فإن نظام المعالجة المتكاملة لأمراض الأطفال له مميزات عديدة أهمها المتابعة والتشاور مع الأمهات (كل منهما 100%), الخدمات الوقائية
(99.3%), التحويل للمستشفى(97.1%), تخفيض تكلفة العلاج (96.5%), طريقة نظامية (95.7%) وتحسين العلاقة بين الأم والطبيب (95%). ذكر بعض منهم أنه لايوجد فرق بين النظامين لأن التحويل للمستشفى معروف من قبل نظام المعالجة المتكاملة (74.4%) وكذلك التثقيف الصحى فهو ركن أساسى فى الخدمة الصحية (71%). أما أهم العيوب فكانت زيادة عبء العمل (92.2%), مشكلات مع الأمهات نشأت من اعتراضهن على استخدام السوائل الدافئة بدلا من أدوية السعال (75.1%), التفرقة فى وصف الأدوية للأطفال فى العيادات المختلفة فى نفس الوحدة (73.1%), عدم استخدام السماعة فى الكشف (66%), طول وقت الانتظار (58.1%) وقلة عدد الأدوية التى تكتب للطفل (57.5%). كانت الغالبية العظمى من مقدمى الخدمة راضين عن عملهم بنظام المعالجة المتكاملة لأمراض الأطفال بسبب معرفة الطريقة الصحيحة للرضاعة الطبيعية (97.9%), إرضاء أنفسهم وإرضاء الأمهات (92.2%), اكتساب مهارة التشاور مع الأمهات (91.5%), معرفة طريقة فحص المواليد الجدد (85.4%) وتحسن الكفاءة فى فحص الأطفال المرضى (81.5%). أما أهم أسباب عدم رضائهم فكانت عدم صرف حوافز مادية (82.3%) وزيادة عبء العمل (74.5%). وقد كانت لديهم بعض المقترحات لتحسين الخدمة: استمرار الإمداد بالتجهيزات (98.6%), زيادة الأدوية (97.9%), تدريب جميع العاملين فى الرعاية الصحية الأولية (97.1%), التوسع فى هذا النظام ليغطى جميع الأطفال دون الخامسة (92.9%), استخدام وسائل الإعلام للتعريف بنظام المعالجة المتكاملة (87.9%), زيادة عدد المضادات الحيوية المستخدمة فى هذا النظام حتى يكون هناك مجال أوسع للاختيار بالنسبة للطبيب (77.3%), فصل صيدلية المعالجة المتكاملة عن الصيدلية الرئيسية للوحدة (77%), تقليل كم الكتابة فى السجلات لتوفير الوقت لفحص عدد أكبر من الأطفال (57.5%) وزيادة مناوبات العمل فى الوحدات الصغيرة للتغلب على مشكلة ضيق المكان (51%).
وفيما يلي أهم التوصيات
1 – يجب التوسع في تدريب جميع أعضاء الفريق الصحي الذين يقومون بمعالجة الأطفال وتحفيز من تم تدريبهم من العاملين في المعالجة المتكاملة للتغلب على مشكلة دوران ونقص العمالة المدربة في معظم الوحدات المطبقة للنظام وتحسين أدائهم. قد يساعد تدريب أطباء القطاع الخاص على زيادة فعالية التوسع في تطبيق المعالجة المتكاملة من خلال تشريعات معينة.
2 – وضع سياسات اتصال تشمل الصحافة والإعلام وإجراء حوار مع المجتمع لتوعيته وضمان تقبله للمعالجة المتكاملة كأسلوب جديد لمعالجة الأطفال وتغيير ممارسات المجتمع.
3 – اشتراك القطاع الغير حكومى مثل الصيدليات وخاصة في المناطق التى يصعب فيها الحصول على الأدوية المجانية أو التى لاتتوفر فيها الأدوية في الوحدات الحكومية.
4 – قد يحتاج مقدمو الخدمة إلى اكتساب مهارات جديدة والاتصال المستمر لتحديث معلوماتهم عن المعالجة المتكاملة (مثلا عن طريق خطابات دورية) والحصول على تغذيتهم العكسية عن أى مشكلة أو الصعوبات التى يواجهونها في عملهم اليومي.
5 – مراجعة التغييرات الممكنة للدليل الإرشادي الحالى تبعا لزيارات المتابعة للمدربين من مقدمى الخدمة وآرائهم تجاه المعالجة المتكاملة والصعوبات التى يواجهونها.
6 – عمل مسح استكشافي دورى لاكتشاف المواضع التى يمكن تحسينها. يجب توعية مقدمى الخدمة الصحية عن أهمية رضاء المستفيدين كركن من أركان جودة الخدمات الصحية.
7 – تنظيم استخدام المضادات الحيوية بعدم تقديمها إلا بوصفة طبية من مقدم الرعاية الصحية.
8 – قد يكون من الضرورى تزويد مقدمى الخدمة الصحية بأدوات تشخيص وعلاج إضافية مثل منظار الأذن لكى يمكنهم التعامل مع مثل هذه الأمراض بصورة مناسبة وهى ما كان يتم تحويلها للمستوى الأعلى مثل التهاب الأذن.
9 – الرد على الأطباء الذين يحولون الحالات المرضية لإبلاغهم بالتشخيص والعلاج وتطور الحالة مما قد يكون وسيلة للتعليم الطبى المستمر ويمكنهم من متابعة الحالات.
10 – القيام بدراسات أخرى لقياس وقت الانتظار الفعلي ومقارنته بتصور الأمهات لوقت الانتظار بمراكز الرعاية الصحية الأولية.
11 – إجراء دراسات أخرى للعوامل المؤثرة في أداء العاملين في المجال الصحي يمكن أن تساهم في تحسين الأداء. من الضرورى البحث لتحديد لماذا يكون الأداء ضعيفا في تصنيف وعلاج الحالات الشديدة. هناك حاجة لدراسات أخرى لتقييم أداء مقدمي الخدمة الصحية باتباع أسلوب المعالجة المتكاملة بدون ملاحظتهم. قد تؤدى التغذية العكسية إلى رفع الأداء في المناطق المنخفضة.
12 – هناك ضرورة لدراسات متابعة لتقييم تأثير المعالجة المتكاملة على الأمراض والوفيات مع اعتبار تكلفة علاج الحالات المحولة للمستشفيات وذلك لتحقيق نتيجة أفضل.
13 – استشارة الأطباء عند التخطيط لتغيير سلوك وصف الدواء مثل استخدام السماعة الطبية في فحص الصدر وهو ضرورى لاكتشاف تزييق الصدر الذى قد لايمكن اكتشافه بالأذن وأيضا لإرضاء الأمهات اللاتى غالبا مالايرضين بفحص الصدر بدون سماعة.
14 – زيادة مناوبات العمل في الوحدات التى تفتقر إلى عيادات كافية وتطبيق المعالجة المتكاملة في النهار والليل حيث إن الحالات الطارئة قد تحدث في أى وقت خلال اليوم أو قد يظهر عرض يستلزم مراجعة مقدم الخدمة الصحية فورا.
15 – فصل عيادة المعالجة المتكاملة عن العيادات الأخري فى الوحدة مثل مكتب الصحة لأن الأمهات عادة يقمن بالمقارنة مع الآخرين. فصل صيدلية المعالجة المتكاملة عن صيدلية المركز الصحي لتجنب المشاكل مع الأمهات عندما يشاهدن أدوية مختلفة موصوفة لأطفال آخرين.
16 – يجب تواجد المدربين على المعالجة المتكاملة في جميع الأوقات للعمل في عيادتهم والعيادات التي تعاني من نقصهم يجب أن تعفيهم من المناوبات الليلية أو أى أنشطة أخرى تؤدي لتوقف العمل بعيادة المعالجة المتكاملة.