Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأسس اللاعقلية في بناء المذاهب الفلسفية المعاصرة :
المؤلف
حماد، دعاء محمد عبد النظير.
هيئة الاعداد
باحث / دعاء محمد عبد النظير حماد
مشرف / صفاء عبد السلام جعفر
مشرف / صفاء عبد السلام جعفر
مناقش / صفاء عبد السلام جعفر
الموضوع
الفلسفة العقلية. الفلسفة الحديثة. الفلسفة الغربية.
تاريخ النشر
2007.
عدد الصفحات
478 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2007
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - قسم الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 185

from 185

المستخلص

إذا كانت الفلسفة الحديثة قد اتسمت بسيادة الفكر المثالي و المذاهب العقلية منذ القرن السابع عشر وحتى القرن التاسع عشر من خلال فلسفات ديكارت و كانط و هيجل ، فإن القرن العشرين جاء ليحمل أسساً لاعقلية لا ترفض العقل وإنما تتخذ منهجاً مغايراً لهذه المذاهب السابقة . إذن فمعنى الأسس اللاعقلية – موضوع هذا البحث – استحداث مناهج مغايرة ترفض أن تنبع معرفتنا فقط عن مبادئ قبلية و مقولات سابقة لأننا نحيا في واقع معيش له أبعاد كثيرة جمالية وروحية و أخلاقية بجانب الأبعاد العقلية . علاوة على استحداث أمور كثيرة في عصرنا من طغيان المادية و التقدم التكنولوچي ومبدأ السيطرة واستخدام الحروب كأيديولوچيا يستتر و راءها مبدأ السيطرة ، فغدا الإنسان شيئاً أو آلة و ذريعة .
- أما عن سبب اختيار موضوع البحث فهو :
توجيه النظر إلى الإنسان ذلك الكائن الفريد الذي كان وما يزال محور كثير من الدراسات الفلسفية والعلمية ... إلخ . فالبحث عن الذات الإنسانية وكرامتها باعتبارها ذاتاً مسؤولة لها كيانها الحر ، هو الدافع الأساسي للبحث . حيث إن الكرامة الإنسانية والحرية هما الخيط الذي نحاول أن نتتبع مساره حتى النهاية لنرى ما إذا كانت اتجاهات البحث الأساسية قد سعت نحو تحقيق هذه الكرامة الإنسانية وهذه الحرية ، أم أن هناك في المقابل اتجاهات أخرى قد سعت نحو الطغيان عليها تحت وطأة الحضارة المادية التي جعلت الإنسان يرزح تحت أعباء التشيؤ و الآلية و الصنمية باسم التقنية و التقدم مستترة وراء ستار الحرب و منطق السيطـرة اللاعقلي.