![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت الدراسة الحوار القصصى فى القرىن الكريم حيث حاولت الدراسة الوقوف مع بعض الجوانب التى لم يتناولها السابقون فى دراستهم للحوار مثل كيفية فهم الحوار القصصى المكى والحوار القصصى المدنى ودراسة الحوار من الوجهة البلاغية واظهار بعض قضايا المجتمع المطروحة فى الحوار وكيفية علاج القرآن لها ومن هنا قسمت الدراسة الى ثلاثة ابوابالباب الاول (طبيعة الحوار القصصى فى القرآن الكريم)وتضمن 1- المدلول اللغوى والاصطلاحى للحوار 2-اظهار دور الحوار فى القصة القرآنية بالاستشهاد بقصة قرآنية 3- عناصر الحوار القصصى وذكرت فيه شخصية المحاور والمتلقى والباب الثانى (مضامين الحوار القصصى فى القرآن الكريم ) واشتمل على 1- دراسة المضمون الدينى وتناول اهتمام المحاورات القصصية بالقضية الدينية وما تحمله المحاورات من ملامح هامة عن هذه القضية 2- اختص بالمضمون الاجتماعى فى الحوار القصصى ويركز على القضايا الاجتماعية 3- المضمون الاخلاقى حيث وضح العلاج القرآنى لبعض الرذائل الاخلاقيةالتى لها اضرار وخيمة اما الباب الثالث ( السمات البلاغية فى الحوار القصصى ) واشتمل 1- دراسة علم المعانى وذكر فيه من الاساليب الانشائية اسلوب الاستفهام والامر والنهى كما تطرقت الدراسة الى ابواب اخرى من البلاغة مثل الايجاز والقصر والتقديم والالتفات 2- دراسة علم البيان وتناولت بعض منالصور البيانية مثل التشبيه والاستعارة والمجاز المرسل والكتابة والتعريض 3- دراسة علم البديع وجاء على نمطين الاول : المحسنات المعنوية مثل المقابلة والتورية وائتلاف اللفظ مع المعنى وائتلاف الفاصلة مع ما يدل على سائر الكلام الثانى : المحسنات اللفظية مثل السجع والتجنيس ورد العجز على الصدر |