الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص جاء الفصل الأول بعنوان : ( الظواهر النحوية عند التبريزى ) عرضتُ فيه لظاهرة الحذف فى اللغة العربية ، وبينتُ صورها فى شرح التبريزى ، ومنها : حذف المبتدأ ، وحذف اسم كان ، وسقتُ آراء النحاة فى ذلك ، ثم عرضتُ لظاهرة التقديم والتأخير فى العربية ، وسقتُ آراء النحاة فى هذه الظاهرة ، وعرضتُ لتقديم الخبر على المبتدأ ، وتقديم المفعول به على الفاعل والفعل ، وأن المتقدم فى التركيب الشرطى هو الجواب بذاته ، ثم تحدثتُ عن ظاهرة التوسع بالعطف على فعل الشرط ، وعلى جوابه ، وبينتُ أن المعنى المطلوب فى حالة العطف على جملة الشرط لايكون مكتملا إلا إذا ضُم إليه المعنى الموجود فى الفعل المعطوف ، ويكون المعنى هو مجموع الجملتين المعطوفتين ، وأيضاً يكتمل المعنى المطلوب فى جملة جواب الشرط بالجملة المعطوفة عليها ؛ لإعطاء المعنى المرجوّ ، وتحدثتُ عن بعض المسائل النحوية ومنها أن ( عسى ) تعمل عمل ( لعل ) بشرط أن يتصل بها ضمير النصب ، وبينتُ أن القول يجرى مُجرى الظن فينصب المبتدأ والخبر بشروط عند عامة النحاة ، أما فى مذهب بنى سُلَيم فإنه ينصبهما مطلقاً ، وتعرضتُ لمعانى ( الباء ) ومنها : أنها تأتى للمجازاة وللجزاء ، ويمكن أن نطلق عليها : باء المقايضة والمقابلة . |