Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المخرج المسرحى وتعدد الرؤى الإخراجية لدراما (مس جوليا) :
المؤلف
ياقوت، جمال السيد حسين محمد.
هيئة الاعداد
باحث / جمال السيد حسين محمد ياقوت
مشرف / ابو الحسن عبد الحميد سلام
مشرف / كمال الدين محمد عيد
مناقش / ابو الحسن عبد الحميد سلام
الموضوع
المسرح - تاريخ ونقد. المسرحية الأوروبية - تاريخ ونقد. التأليف المسرحى.
تاريخ النشر
2007 .
عدد الصفحات
236 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الفنون البصرية والفنون المسرحية
تاريخ الإجازة
1/1/2007
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - قسم المسرح
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 336

from 336

المستخلص

تتناول هذه الدراسة موضوع المخرج المسرحى و تعدد الرؤى الإخراجية لدراما مس جوليا : دراسة تطبيقية مقارنة حيث أنه عندما يتعدد مخرجو النص الواحد تنتج رؤى مختلفة بعدد أولئك المخرجين، ذلك لاختلاف الخلفيات الثقافية لهؤلاء المخرجين، وكذا لاختلاف طبيعة المجتمعات التى يقدم فيها هذا النص.
- و يعد نص ”مس جوليا” واحدا من تلك النصوص التى تجذب العديد من مخرجى المسرح على مستوى العالم، لما ينطوى عليه من مصداقية التجربة الشخصية لمؤلفها, ولأن إعادة إنتاجه المتكرر و المتباين - ما بين تصور إخراجى متوافق مع إسلوب النص، و آخر متواز معه ، و ثالث متعارض - لهو أمر لافت للنظر البحثى، و متستفز لحمية الباحثين الجادين، لذلك أوقف هذا البحث جهده على بحث حالات التباين ما بين نص ”مس جوليا” و عروضه المختلفة على المسرح المصرى و العالمى, لقد قامت الدراسة على إشكالية لجوء بعض مخرجى المسرح غير التقليدين إلى مغايرة الأسلوب الفنى للنص، وهو أمر يترتب عليه وضع تصور أو رؤية إخراجية قد تعمل على تفسير النص اعتمادا على وسائل غير كلامية بحيث تصبح هذه الوسائل جزءاً لا يتجزأ من نسيج العرض المسرحى المعادل للنص نفسه وصولا إلى تعميق دلالة النص التى أرادها المؤلف, وقد تعمل رؤية إخراجية أخرى للنص على وضع تفسيرات مغايرة للنص و هنا تبرز الإشكالية ما بين مبدع النص الأول ”المؤلف” ومبدعه الثانى ”المخرج, ومن ثم تبرز إشكالية التباين فى ثقافة النص و ثقافة العرضن و ثقافة التلقى ما بين النص و العرض.
- وفى محاولة للوصول بالبحث إلى الهدف المرجو، اعتمد الباحث على المنهج التطبيقى المقارن, وقد تم تقسيم الرسالة إلى أربعة فصول الفصل الأول بعنوان ”مس جوليا” و فكرة المعادل الموضوعى - دراسة تحليلية وفنية و قد بدأ هذا الفصل بتمهيد عن الكاتب ثم تعرض لنص ”مس جوليا” بالدراسة و التحليل، لقد انتهت المسرحية نهاية مأساوية بانتحار جوليا خوفا مما قد يلاحقها من فضيحة و عار بسبب سقطتها غير المسئولة و غير المبررة، تلك النهاية التى يرى البحث أنها ليست نهاية حتمية، إذ كان فى مقدور جوليا أن تعيش و تواصل حياتها مع إيجاد مخارج متعددة يمكن أن تبر بها ما حدث، خاصة أن تاريخ الأب والجد فى التفريط فى شرف العائلة ثابت و واضح فيما تقر به جوليا ويعرفه خادمها جان0 وأما الفصل الثانى و عنوانه: الإخراج المترجم لنص ”جوليا” على مسرح الطليعة وقد قدم فيه الباحث تحليلا تفصيليا لعرض ”جوليا” الذى قدمه المخرج السيد طليب فى قاعة (79) بمسرح الطليعة فى عام 1979 باللهجة العامية التى أثرت تأثيرا سلبيا فى أداء الممثلين، إذ تحول الأداء عند ممثل شخصية جان على وجه التحديد إلى لهجة أقرب إلى السوقية، وذلك بعيد كل البعد عما تتصف به شخصية جان من ثقافة وطموح ومكانة وظيفية بوصفه سائقا للكونت0 كما أن الزى الذى صمم لهذه الشخصية لم يكن متناسبا بالمرة مع شخص يعمل فى إقطاعية كونت، خاصة أن الأسماء والألقاب والأجواء فى الإعداد العامى ظلت أوروبية.