الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 398 |  |  |
| | | from | 398 | | |
المستخلص
تناولت الدراسة عينة التلاميذ الموهوبين رياضياً فيد مدرسة الموهوبين رياضياً وبلغ عددهم (93) في العام الدراسي 2007 وقد طبق عليهم الباحث اختبار القدرات العامة (IQ) واستمارة المستوى الاجتماعي الاقتصادي الثقافي للأسرة مع تنظيم سجلات المدرسة من حيث العمر الزمني والصف الدراسي والبحث عن عينة مماثلة من التلاميذ في المدارس العادية في نفس العمر والصف الدراسي والمستوى الاجتماعي الاقتصادي الثقافي والدرجة الذكاء العام ثم طبق الباحث اختبار بار اون للذكاء الوجداني على المجموعتين ومقارنة النتائج
وأشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الدرجة الكلية للذكاء الوجداني وأبعاده المختلفة (بُعد الذكاء الشخصي– بُعد الذكاء البينشخصية – بُعد الإدارة الضغوط– بُعد التكيف– بُعد المزاج العام– بُعد الانطباع الايجابي) بين التلاميذ الموهوبين رياضياً والتلاميذ غير الموهوبين رياضياً في المدارس العادية لصالح التلاميذ الموهوبين رياضياً.
ثم قسم الباحث مجموعة التلاميذ الموهوبين رياضياً إلى مجموعتين من حيث نوع الرياضة التي يمارسها التلميذ فردية أم جماعية ومقارنة مجموعة الموهوبين رياضياً في الألعاب الفردية ومجموعة التلاميذ الموهوبين رياضاً في الألعاب الجماعية في درجة الذكاء الوجداني.
وأشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الدرجة الكلية للذكاء الوجداني لصالح الموهوبين رياضياً في الألعاب الفردية بينما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التلاميذ الموهوبين رياضياً في الألعاب الفردية والتلاميذ الموهوبين رياضياً في الألعاب الجماعية في كل من الأبعاد الآتية (بُعد الذكاء الشخصي– بُعد الذكاء البينشخصية – بُعد التكيف– بُعد المزاج العام – بُعد الانطباع الايجابي) بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التلاميذ الموهوبين رياضياً في الألعاب الفردية التلاميذ الموهوبين رياضيا في الألعاب الجماعية في بعد إدارة الضغوط.
وأخيراً قسم الباحث التلاميذ الموهوبين رياضياً إلى مجموعتين من حيث تاريخ التواجد داخل المدرسة مجموعة التلاميذ الجدد هذا العام والقدامى من أعوام سابقة.
وأشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الدرجة الكلية للذكاء الوجداني وأبعاده المختلفة (بُعد الذكاء الشخصي– بُعد الذكاء البينشخصية – بُعد الإدارة الضغوط– بُعد التكيف– بُعد المزاج العام– بُعد الانطباع الايجابي) بين التلاميذ الموهوبين رياضياً القدامى والتلاميذ الموهوبين رياضياً الجدد لصالح التلاميذ الموهوبين رياضياً القدامى.