![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تدور الدراسة حول طبيعة علاقة المؤسسات البحثية بمؤسسات رسم السياسات وصنع القرار . وتحدد الهدف الأساسي في محاولة التعرف على دور البحث الاجتماعي بما يحتويه من معلومات وبيانات في ترشيد السياسات الاجتماعية وصنع القرار ، وذلك لرسم صورة لمجالات التوظيف والاستفادة من الإنتاج البحثي . تساؤلات الدراسة : ــ تسعى الدراسة للإجابة على التساؤل الرئيسي الأتي : ـ إلى أي درجة تسهم نتائج البحث الاجتماعي فى ترشيد السياسات الاجتماعية وصنع القرار داخل المجتمع المصري ؟ ويندرج تحت هذا التساؤل مجموعة التساؤلات الفرعية الآتية : ــ 1. ما مدى فاعلية البحوث الاجتماعية ونتائجها ومدى الأخذ بها والاستفادة منها عند رسم السياسات الاجتماعية وصنع القرار ؟ 2. ما هى تصورات المشتغلين بالبحث الاجتماعي (منتجي البحوث) لنتائج البحث الاجتماعي من حيث أهميتها وجديتها ودرجة استخدامها والاعتماد عليها فى ترشيد السياسات الاجتماعية بالمقارنة بتصورات القائمين برسم السياسات وصنع القرار (مستهلكي البحوث) ؟ 3. ما طبيعة وشكل العلاقة بين المؤسسات والأجهزة البحثية فيما بينها ؟ وما علاقتها بمؤسسات رسم السياسات داخل المجتمع المصري ؟ وما هى قنوات الربط والتفاعل فيما بينها؟ 4. أي المؤسسات والمراكز البحثية التى يتم الاعتماد عليها والرجوع إليها عند وضع السياسات الاجتماعية وصنع القرار ؟ 5. مدى وجود نماذج لبحوث ودراسات تم الرجوع إليها والاستناد عليها فى صنع السياسات ؟ وما خصائصها ونوعيتها ؟ وما العوامل التى يتوقف عليها تحقيق التفاعل والتعاون والاستفادة من المنتج البحثي؟ |