Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Study of structural & stereologic effects of cyclophosphamide on the testis of adult albino rat /
المؤلف
Bastwrous, Ashraf Edward.
هيئة الاعداد
باحث / اشرف ادوارد بسطوروس
مشرف / سيد انور سيد حسان
مناقش / محمد نبيل محمود صالح
مناقش / محمد أحمد دسوقى
الموضوع
Anatomy.
تاريخ النشر
2008.
عدد الصفحات
152 P. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تشريح
الناشر
تاريخ الإجازة
30/11/2008
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب - Anatomy
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 167

from 167

Abstract

أجريت هذه الداسة لمعرفة تأثير عقار السيكلوفوسفاميد على خصية الفأر الأبيض البالغ وبحث إمكانية ارتداد هذه التأثيرات وذلك بعد التوقف عن إعطاء هذا العقار للفئران. ومن المعروف أن عقار السيكلوفوسفاميد من الأدوية الشائعة الاستخدام, حيث يستخدم في علاج الكثير من الأورام السرطانية كسرطان الرئة والرحم والثدي والدم, وكذلك يستخدم السيكلوفوسفاميد في تثبيط جهاز المناعة في الكثير من الحالات المرضية المرتبطة بزيادة نشاط الجهاز المناعي كالتهاب المفاصل الروماتيزمي وبعض أمراض الكلى, وكذلك تقليل حدوث ظاهرة رفض الأعضاء عقب زراعتها .
أجرى هذا البحث على ثلاثين من ذكور الفئران البيضاء حيث تم تقسيمها إلى مجموعتين:
• المجموعة الأولى (10 فئران): اعتبرت مجموعة ضابطة للحيوانات المعالجة .
• المجموعة الثانية(20 فأر): تتكون من الحيوانات التي عولجت بالسيكلوفوسفاميد بجرعة 100ملجم/كجم من وزن الفأر مرة أسبوعياً لمدة خمس أسابيع ثم قسمت هذه المجموعة إلى مجموعتين .
المجموعة الأولى (10 فئران) تمت التضحية بها واستخراج الخصى منها بعد نهاية فترة التعرض للسيكلوفوسفاميد ، أما المجموعة الثانية (10 فئران) فتركت لمدة ستة أسابيع بعد التوقف عن أعطاء السيكلوفوسفاميد ثم تمت التضحية بها واستخراج الخصى منها . فى كلتا المجموعتين تم تقطيع الخصية إلى مكعبات صغيرة حيث تم حفظها في مادة الجلوترلدهيد ثم تجهيزها بطريقة المجهر الإلكتروني النافذ. استخدمت صبغة التولودين الأزرق لصبغ الشرائح شبه الرقيقة لفحصها بالمجهر الضوئي في حين فحصت الشرائح فائقة الرقة بالمجهر الإلكتروني النافذ .
وتم عمل القياسات الإستيريولوجية آلاتية عن طريق استخدام جهاز كمبيوتر معد لهذه القياسات:
- النسبة الحجمية للقنيات المنوية .
- قطر القنيات المنوية .
- سمك النسيج الطلائى المبطن للقنيات المنوية .
- عدد خلايا سرتولى وبرز المنى والخلايا النطفية الأولى من نوع باكيتين وخلايا أرومات النطفة .
وباستخدام نتائج هذه القياسات تم حساب المتوسطات وحساب الفروق بين المجموعات المختلفة وحساب قيمتها الإحصائية .
أظهر الفحص بالمجهر الضوئي لخصى الحيوانات المعالجة بالسيكلوفوسفاميد تغيرات انحلالية في كل من القنيات المنوية وخلايا ليدج. حيث ظهرت القنيات المنوية صغيرة الحجم وغير منتظمة الشكل مع نقصان عدد الخلايا المبطنة لها مع عدم أنتظام ترتيبها. هذا وقد ظهرت بعض القنيات ضامرة تماماً .
كذلك تبين بالدراسة المجهرية ظهور عدد من التجاويف داخل النسيج المبطن للقنيات المنوية وكانت موجودة بكثرة قرب جدران القنيات المنوية. وكذالك ظهور تتغيرات أنحلالية في بعض الخلايا المبطنة للقنيات المنوية. أما النسيج البينى فقد بدا متمدداً مع زيادة في حجم الأوعية الدموية الموجودة خلاله .
كما أظهر الفحص المجهري الدقيق لخلايا أمهات المنى وخلايا سرتولى وخلايا ليدج فى الحيوانات المعالجة بالسيكلوفوسفاميد تغيرات انحلالية واضحة شملت كل من النواة وعضيات الخلية الموجودة بالسيتوبلازم وخاصة الميتوكوندريا مع تراكم واضح للتجمعات الدهنية ووجود بعض التجاويف داخل السيتوبلازم .
أظهرت القياسات الإستيريولوجية للقنيات المنوية للحيوانات المعالجة بالسيكلوفوسفاميد النتائج آلاتية:
- نقصان ملحوظ فى النسبة الحجمية للقنيات المنوية .
- ¬نقصان ملحوظ في قطر القنيات المنوية .
- نقصان ملحوظ في سمك النسيج الطلائى المبطن للقنيات المنوية .
- نقصان فى عدد خلايا سرتولى وكذلك شتى خلايا أمهات المنى مع ملاحظة أن درجة النقصان كانت أقل ما يكون في خلايا سرتولى وأكثر ما يكون في خلايا برز المنى من النوع (A) .
- زيادة واضحة في النسبة الحجمية للنسيج البيني.
- زيادة واضحة في قطر أنوية خلايا ليدج
أما بالنسبة للحيوانات المعاد تأهيلها فقد تبين من فحصها تحسن ملحوظ فى التغيرات الهستولوجية ولكنها لم تختفي تماماً حيث كانت هناك استعادة للشكل المنتظم للقنيات المنوية وكذلك ترتيب الخلايا في النسيج المبطن للقنيات المنوية. كذلك أظهر الفحص الدقيق لخلايا أمهات المنى وخلايا سرتولى وخلايا ليدج درجة من الشفاء تمثلت في قلت ظهور التغيرات الانحلالية داخل النواة والسيتوبلازم. وكذلك جاءت القياسات الإستيريولوجية مؤيدة للفحص الهستولوجى حيث أظهرت تحسناً واضحاً شمل النسبة الحجمية للقنيات المنوية وقطر القنيات وسمك النسيج الطلائى المبطن لها مع استعادة ملحوظة لأعداد خلايا أمهات المنى .