الفهرس 
اوضاع العالم الاسلامى فى الشرق عند وصول الحمله الصلبيه الاولى 1097يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 231 |  |  |
| | | from | 231 | | |
المستخلص
تهدف هذه الدراسة الى تناول الجهاد الدينى ضد الصليبيين حتى سقوط الرها وايضاح الصحوة الاسلامية التى شهدها النص الاول من القرن الثانى عشر الميلادى السادس الهجرى والتى تضمنت جهود المسلمين فى مقاومة الخطر الجاثم على صدورهم ،وجاءت الدراسة فى المقدمة التى تلقى الضوء على موضوع الدراسة ، الفصل الاول :ويتناول اوضاع العالم الاسلامى فى المشرق عند وصول الحملة الصليبية الاول سنة 1097الى الشام وتفكك القوى الاسلامية فى المشرق والخلاف بين السلاجقة والخلافة العباسية من جهة والخلافة الفاطمية من جهة اخرى،الفصل الثانى :يتناول الدور الاولى لحركة الجهاد الدينى وحملة كربوغا أتابك الموصل لانقاذ انطاكية وتكوين حلف اسلامى فى بلاد الشام وهزيمة المسلمين واسبابها واثرها ،الفصل الثالث : يتناول السلطان محمد السلجوقى والجهاد الدينى واستنجاد المسلمين فى الشام بالخلافة الاسلامية وسلطنة السلاجقة ،الفصل الرابع : يتناول السلطان عماد الدين زنكى والجهاد الدينى 1127-1144م والجهاد الدينى بعد وفاة السلطان محمد حتى تولى زنكى امارة الموصلودور زنكى واهمية موقع امارته بالموصل ،الخاتمة :التى تتناول نتائج الدراسة ومن اهمها :1- ان المسلمين شهدو فى تلك المرحلة موجة من الانقسام والتشتت والكراهية التى لونت علاقاتهم فيما بينهم .2- ان الصليبيين استفادو من انقسام المسلمون وفرضو استقرارهم وجعلوه امرا واقعا وازداد بمرور الايام .3 - ان قضية الجهاد الدينى فى هذه المرحلة المتقدمة كانت فعلا فى حاجة الى فهم اعمق مما ابدته بعض القوى الاسلامية فى المنطقة .