الفهرس 
الدراسة الموضوعيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 543 |  |  |
| | | from | 543 | | |
المستخلص
يدور هذا البحث حول دراسة الشعر الصوفى عند النابلسى بشقيه الموضوعى والفنى اى دراسة موضوعات التصوف وقضاياه فى الشعر النابلسى مع ابراز خصائصه الفنيه بالاضافه الى تحقيق ديوان النابلسى فى المدائح النبوية وهذه الدراسة لا تخلو من بعض الافكار والمعانى الفلسفية العابرة الخاصة بالتصوف وترجع اهمية اختيار الموضوع للدراسة للاسباب التالية: 1- كشف النقاب عن التراث النابلسى الشعرى الضخم فى مجال التصوف الذى يوهله للوقوف جنب الى جنب مع نظرائه فى العصور السابقة 2- قلة الدراسات الشعرية فى مجال التصوف 3- الرغبة فى دراسة الجانب الادبى للتصوف عند النابلسى للوقوف على مدى نجاحه فى صياغة افكاره والتعبير عن معانيه الصوفية من رياضيات ومجاهدات واذواق واشواق بواسطة الشعر ويعتمد البحث فى القسم الخاص بالدراسة فى مادته ومصادره الاساسية بطبيعة الحال على شعر النابلسى فى مجال التصوف المطبوع منه والمخطوط مثل ديوان الدواوين وريحانه الرياحين، اما المادة اللازمة لدراسة شخصية الشاعر وجوانب حياته فقد استقيتها من المخطوطات التالية: مثل الورد الانسى والوارد القدسى فى ترجمة العارف بالله عبد الله النابلسى، تاليف/ كمال الدين بن الغزى الشافعى اما بالنسبة للقسم الثانى من الموضوع الخاص بتحقيق ديوان ”نفحة القبول فى مدحة الرسول” فقد اعتمدت على نسخ الديوان الاربع التى حصلت عليها ويضم هذا الديوان بين دفتيه الفا واربعمائه وخمسين بيتا باتمام ، وتشتمل الدراسة فى شقها الاول على تمهيد ومدخل للدراسة، يتناول عصر النابلسى والظروف السياسية والاجتماعية والثقافية التى عاش فى اطارها الشاعر بالاضافة الى خمسة فصول تتضمنها الدراسة الموضوعية فى الباب الاول ففى الفصل الاول: تناولت حياة النابلسى عارضا جوانبها ودارسا لها، الفصل الثانى: تناولت موضوع الحب الالهى عند النابلسى، الفصل الثالث: عرضت لقضية وحدة الوجود عند النابلسى، الفصل الرابع: تناولت فيه الحقيقة المحمدية، الفصل الخامس: فيتضمن الحديث عن السلوك الصوفى عند شاعرنا هذا بالنسبة للباب الاول الخاص بالدراسة الموضوعية ، اما بالنسبة للباب الثانى من الدراسة والخاص بالدراسة الفنية فينطوى على اربع فصول : الفصل الاول: يتضمن الشعر الرمزى عند النابلسى، الفصل الثانى: يتناول الاوزان والموسيقى فى شعر النابلسى، الفصل الثالث: خاص بلغة النابلسى فى شعره، اما الفصل الرابع والاخير: تناولت البديع ومظاهره عند شاعرنا ،وهذا كله يمثل القسم الاول الخاص بالدراسة اما فيما يتعلق بالقسم الثانى الخاص بالتحقيق فقد قمت بجمع اربع نسخ لديوان ”نفحة القبول”وقبل القيام بالتحقيق قمت بوصف المخطوطات وصفا دقيقا وعمل منهج للتحقيق .