Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاغتراب فى الشعر العربى المعاصر /
المؤلف
الشريف, نهاد عبد الحفيظ سليمان.
هيئة الاعداد
باحث / نهاد عبد الحفيظ سليمان الشريف
مشرف / السعيد بيومى الورقى
مشرف / السعيد بيومى الورقى
مناقش / السعيد بيومى الورقى
الموضوع
الشعر العربى - تاريخ ونقد - العصر الحديث. الشعر العربى - دواوين وقصائد - العصر الحديث.
تاريخ النشر
2007.
عدد الصفحات
742 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2007
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - قسم اللعة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 582

from 582

المستخلص

الشعر هو احد فنون الأدب المعبرة والمؤثرة فى الوقت نفسه وتكمن مهمته الرئيسية كما يرى هيجل فى ان يجعلنا نعى بقوى الحياة الروحية وبما يختلج فى الوجدان الانسانى أو ما يجرى امام النظر من افعال و مصائر و اعمال فى هذا العالم وفى التدبير الالهى للعالم ولهذا فأن الشعر كان العلم الأعم والأوسع مجالا لجنس البشرى ومن ثم فهو من أقدر الفنون على التعبير عن محنة الانسان المعاصر و احتواء قضية الاغتراب بعمق ذلك انه يستطيع ان يشمل عالم الفكر فى مجموعه وان يدخل فيه فى الوقت نفسه كل خصائص و تفاصيل الوجود الخارجى بثراء لا تبلغه كافة الفنون الابداعية الأخرى ولعل رحلة البحث الطويلة فى شعرنا المعاصر عن ظاهرة الاغتراب تؤكد ذلك بما لا يدع مجالا للشك وقد اسفرت هذه الرحلة عن نتائج يمكن ايجازها فيما يلى:
حظى الاغتراب كمصطلح باهتمام عدد كبير من الباحثين فى شتى مجالات الفكر والفن نظرا لكونه من اكثر الكلمات تداولا واستخداما لتفسير الكثير من الظواهر التى طفت على السطح فى واقعنا المعاصر والى ذلك يعود تنوع دلالاته وازدحامها ومن ثم مدى صعوبته كمصطلح رغم سهولة استخدامه ولأن الفضل فى ظهوره كمصطلح يعود الى الفلسفة التى كان لبعض مذاهبها تأثيرا كبيرا فى تشكيل كل من الفكر الأوربى الغربى فى عصرنا الحالى فى شتى مجالات الحياة خاصة الفن فقد سعت الدراسة الى رصد سيرة المصطلح تاريخيا منذ بدايات ظهوره فى الفلسفة الحديثة حتى غدا مفهومه محددا فى واقعنا المعاصر وانتهى ذلك الى تحديد عدد من التعريفات المتباينة للمصطلح عند فلاسفة الغرب والتأكيد على وجوده فى فلسفتنا العربية بفضل التوحيدى وابن عربى والفارابى وابن باحة وهذا عنى انه ليس من المصطلحات الدخلية على ساحتنا الثقافية أو المستمدة من الغرب بدليل جذوره الفلسفية فى تراثنا العربى القديم وقد كان لارتباط الفلسفة بالفن دوره فى اهتمامبعض الفلاسفة بصفة خاصة فى النظر الى عملية الابداع الفنى من خلال مفهوم الاغتراب مما نتج عنه نوعا من أهم أنواع الاغتراب هو الاغتراب الابداعى الذى يمثل الجانب الايجابى مصطلح الاغتراب ومن ثم يحمل مصطلح الاغتراب دلالة سلبية مرذولة تتمثل فى صوره وانواعه المختلفة والمتداخلة احيانا من اغتراب سياسى واجتماعى واغتراب فكرى واغتراب عن الذات واغتراب وجودى واغتراب روحى ودلالة ايجابية مقبولة فى كونه يتصل بالأبداع الفنى وبفضله تخلق العمل الفنى ويخرج الى الوجود.