الفهرس 
الملخص العربىOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 139 |  |  |
| | | from | 139 | | |
Abstract
تعتبر أورام الرئة من اشهر الأورام في العالم فهي تمثل 900000 حالة جديدة سنويا وهى تمثل أيضا 13% من نسبة السرطانات في كلا الجنسين فهي الأولي في الذكور والثالثة في الإناث وفى الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1997 كانت نسبة أورام الرئة 178100 مات منهم 160400
وعلاج أورام الرئة يتكون من
الجراحة -
- العلاج الإشعاعي
-العلاج الكيماوي
تم استخدام الوسائل التشخيصية المختلفة لتقييم حالات أورام الرئة الأولية وتعتبر الأشعة المقطعية الوسيلة ذات الأولوية في تشخيص حالات الأورام الأولية بالرئة نظرا لما تمتع به من دقة التحديد التشريحي للورم . وقد وجدت بعض الصعوبات في استخدام الأشعة المقطعية في التفريق بين ارتجاع الأورام وبين حدوث تليف ما بعد العلاج بالإشعاع وقد أقترح بعض الباحثين استخدام اكثر من وسيلة تشخيصية معا لتقييم هذه الحالات .
ولقد تم استخدام الثاليوم ـ 201 المشع للتفرقة بين ارتجاع الأورام والتليف بعد العلاج الإشعاعي وتم استخدام أيضا مادة ( ميثوكسي ايزونتريلTc-99m MIBI ) ومادة التتروفوسمين المعنوتنان بالتكنيزيوم المشع واللتان يتم التقاطهما بصورة افضل من الثاليوم المشع في بعض الأورام وذلك للتفرقة بين ارتجاع الأورام والتليف بعد العلاج الإشعاعي .
وبمقارنة الثاليوم 201 مع التكنزيوم 99 م سيستاميبىوجد ان التكنزيوم 99-م أعلى طاقه (140 ك الكترون فولت ) وعمره النصفي أقصر (6 ساعات ) بينما الثاليوم -201 (83 ك 0الكترون فولت و72 ساعة) وذلك يسمح بحقن كميه أعلى من 5 الى 10 مرات أكثر من الثاليوم 201 وذلك يعطى صور ذات جوده عاليه وأكثر وضوحا مع التكنزيوم 99-م.
وفي هذه الدراسة تم استخدام أيضا مادة ( ميثوكسي ايزونتريلTc-99m MIBIالتكنيزيوم المشع للتفرقة بين ارتجاع أورام الرئة الأولية وحدوث تليف ما بعد العلاج ولقد اشتملت هذه الدراسة علي 10حالة ( 9 ذكور و1 إناث تراوحت أعمارهم بين ( 50 ـ 64 سنة )
وقد تم عمل آلاتي لهم .
• دراسة إكلينيكية
• أشعة مقطعية علي الرئة قبل العلاج
• مسح ذري باستخدام مادة MIBI Tc-99m وذلك قبل العلاج وبعد شهر من انتهاءه.
وبالانتهاء من الدراسة تم التوصل إلى النتائج الآتية : وجد آنه تم التقاط لمادة ميثوكسي ايزونتريل التكنيزيوم المشع في جميع الحالات التي امكن فيهاالتفريق بين الورم والتليف بينما الأشعة المقطعية لم تستطيع التفريق بين الورم والتليف في ثلاثة حالات. وتعتبر هذه النتائج الأولية مشجعة ولكن نظرا لقلة عدد الحالات التي أجريت عليها الدراسة فانه يوصي بان تجري هذه الدراسة علي عدد أكبر من المرضي للتفريق بين ارتجاع نمو الورم وبين حدوث تليف ما بعد العلاج الإشعاعي .