Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
شكرى عياد ناقدا:
الناشر
جامعةالزقازيق - فرع بنها. كلية الآداب. اللغة العربية
المؤلف
محمد،سالى محمود.
هيئة الاعداد
باحث / سالى محمود محمد.
مشرف / السيد فضل
مشرف / احمد يوسف
مشرف / نبيل رشاد
تاريخ النشر
2005
عدد الصفحات
233ص.
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2005
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كــــليــــة الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 234

from 234

المستخلص

نستنتج مما سبق أن نشأة عياد الثقافية لها دور كبير في تحديد مساره النقدى فهو ناقد حر يأخذ ما يشاء ويرد ما يشاء 0
أن الاحساس المرهف بالحرية عنده حال دائما دون التزامه بموقف أيديولوجي محدد وظهر لنا وكأنه يبحث عن نفسه بين الاتجاهات المتعددة والمتناقضة بحرية تامة وقد كان يلتزم بالمواقف أكثر من التزامه بالمناهج تأسيا بفعل بعض الوجوديين من أجل ضمان الحرية التامة0
فتجمعت الاتجاهات النقدية في ذهنه من خلال سلسلة من التقابلات ينفي كلا منهما الآخر ويتكامل معها كما أن الوقت نفسه فالكلاسيكية تنفي الرومانسية وتتكامل معها والواقعية تنفي الحداثة وتتكامل معها كما أن الانطباعية تنفي العلمية وتتكامل معها كذلك وكان لابد من اقتراح حل لهذه التقابلات يقوم على التوسط بينها جميعا وقد عثر عليه عياد في مفهومه الخاص به (للذوق)0
إن مفهوم التوسط من المفاهيم المحورية في فكر عياد ما نجده يعرض للقضية المراد بحثها على أنها يتجاذبان طرفان أو على أنها تقع بين طرفي ثنائية ضدية أو مجموعة من الثنائيات وتكون مهمته الأولى ةوالاساسية في أن يحل التعارض القائم بين هذه الثنائيات من زاوية القضية المعروضة0
وأوضحت الدراسة أنه يمكن متابعة تطوره النقدى في مسارين ”مسار الناقد الأكاديمي” الذى يسعى الى وضع نظرية عربية في النقد من خلال مشروعه الأسلوبى0
فالدراسة العلمية للأدب هي التي يطمح اليها عياد وبالفعل يطبقها في الكثير والغالب من أعماله أن مفهوم العلمية عند عياد واسع وشامل ومتغير فهو ممتد من علمية النقد الكلاسيكي الى علمية النقد العلمي0
وتمثل بداية مشروعه الأسلوبى هي المرحلة العلمية المباشرة لديه0
وعياد لا ينكر اشكالات العلمية ولكنه يريد لهذه العلمية أن تكون من نوع معين يقول ( إننا لا نريد للنقد الأدبى ولا لعلم الأسلوب أن يعتصما بأبراج الأكاديمية على الرغم من انهما لن يغدوا علمين الا بهذه الطريقة فهذان العلمان وهما عندنا أيضا علمان وان اختلفت ىمناهجهما عن مناهج العلوم الطبيعية - هذان العلمان هما اجدر العلوم المعاصرة أن يكونا عنصرين رئيسيين في ثقافة الانسان المثقف