الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن معظم صعوبات التعلم لا يتم اكتشافها إلا عندما يبدأ الطفل مراحله الدراسية الأولى, وهنا تكمن أهمية الاكتشاف المبكر لحالات صعوبات التعلم وتشخيص تلك الصعوبات حتى يتم علاجها في الوقت المناسب, وتعتبر صعوبات القراءة(فهم القراءة) من أكثرها انتشارًا لدى أطفال المرحلة الابتدائية؛ حيث إن القراءة عملية عقلية بحتة لا تقتصر على مجرد فك الرموز ولكن تتعداها إلى التحليل والنقد والفهم, كما أن القراءة هي التعلم كما أنها تعني التفكير. لذلك فإن تحسين مهارات القراءة(فهم القراءة) يتوقف بشكل كبير على تنمية بعض المهارات المعرفية ومنها التفكير؛ حيث إن الاهتمام بتعليم التفكير ومهاراته لدى الفرد أصبح من الأمور الضرورية والملحة في ظل متطلبات العصر الحديث الذي يتسم بالانفجار المعرفي, وثورتي المعلومات والاتصالات, لا سيما مع انتشار المطبوعات وكثرة تنوعها. ولذلك فإن الدراسة الحالية تحاول تحسين مهارات فهم القراءة لدى الأطفال من خلال تنمية بعض مهارات التفكير وهذه المهارات هي( التصنيف- الترتيب- الاستنتاج- علاقات وأنماط- صياغة الأفكار). مشكلة الدراسة: تحددت مشكلة الدراسة في الإجابة عن التساؤل التالي: - ما أثر البرنامج التدريبي المستخدم في تنمية بعض مهارات التفكير(التصنيف- الترتيب- الاستنتاج- علاقات وأنماط- صياغة الأفكار) لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم(فهم القراءة) في الحلقة الأولى من مرحلة التعليم الأساسي؟ ويندرج تحت هذا السؤال مجموعة من التساؤلات الفرعية هي: 1- هل توجد فروق بين متوسط درجات المجموعة التجريبية ومتوسط درجات المجموعة الضابطة في مهارات التفكير(التصنيف- الترتيب- الاستنتاج- علاقات وأنماط- صياغة الأفكار) بعد تطبيق البرنامج التدريبي؟ 2- هل توجد فروق بين القياسين القبلي, والبعدي في مهارات التفكير(التصنيف- الترتيب- الاستنتاج- علاقات وأنماط- صياغة الأفكار) لدى المجموعة التجريبية؟ |