الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لم تظفر امه من الامم بمثل ما ظفرت به الامه العربية من ضخامة فى تراثها الفكرى المدون ولم تحظ حضارع من الحضارات بمثل ما حظت به الحضارة الاسلامية من تراء وتنوع فى مصادر تراثها. ولاشك ان الانسانية مدينة لهذا التراث الذى مثل الجسر الذى عبرت علية ومن خلاله علوم الاقدامين الى عقول المحدثيين فساهم بذلك فى صناعة ثورة العلم وانتشاله من ضحالة الخرافات الى عمق التجربة والبرهان . ولم يكن التراث العربى ناقلا فقط ولا حافظا فقط ولكنة صاحب اضافات متميزة واسهامات اصيله ومن هنا فان اوجب واجباتنا نحن العرب حيال تراثنا تعظيم الاهتمام بمصادره واعادة الاحترام الذى يستحقة والذى نال منة كثيرا المغرضون ودعاة المدنية الزائفة. ان الاهتمام بالتراث العربى يتمثل فى احياء مضامينها وابراز ما تحتوية مصادره من افكاروآراء يعد تاكيدا لدور العرب فى مسيرة الحضارة الانسانيه ولقد شاء القدر ان يولد هذا التراث فى عصورالخطاطة هولم يكنالطباعة قد عرفت. |