Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور مكتبات قصور الثقافة بالقاهرة الكبرى فى التوعية الثقافية فى عصر العولمة وحوار الحضارات /
المؤلف
عطية، نادية محمد حسن.
الموضوع
المكتبات العامة - مصر.
تاريخ النشر
2007.
عدد الصفحات
272 ص. ؛
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 297

from 297

المستخلص

أصبح معروفًا فى واقعنا الثقافى هذا الدور الواجب على الثقافة الجماهيرية ومؤسساتها
ولاسيما مكتبات قصور وبيوت الثقافة فى نشر الثقافة وتأكيد الهوية الثقافية الإسلامية و
الوطنية والعربية ، ودعم الحوار الحضارى والاستفادة من تكنولوجيات العصر والغرب من
أجل النهوض بالخدمات المكتبية والتثقيفية ومن أجل ذلك جاءت أهمية رصد واقعها الحالى ،
والوقوف على نقاط الضعف بها والقوة أيضًا فى محاولة منا لوضع خطة مستقبلية لتطورها ٠
وتعد المكتبات هى الأمينة على ثقافتنا وتاريخنا ، ولا يقتصر دورها فى الحصول
على مصادر المعلومات التقليدية فقط ولا على الطرق التقليدية فى الحصول على المعرفة ،
بل ينبغى أن تتعدى ذ لك الدور إلى الحصول على مصادر المعلومات الإ لكترونية والحصول
على المعلومات فى شتى صورها وأشكالها . ولقد كان الهدف من هذه الدراسة ، هو التعرف
على مفاهيم الثقافة وطبيعتها وخصائصها ومكوناتها ومدى تأثيرها وتأثرها بالمفاهيم الأخرى
من عولمة وهوية وغزو ثقافى وحوار حضارى وتربية وتعليم وتنمية وإعلام . والتعرف على
دور مكتبات قصور وبيوت الثقافة فى تدعيم مفاهيم الثقافة العربية الإسلامية وتكاملها مع
الثقافات الإنسانية الأخرى .
وقد حاولت هذه الدراسة أن تجيب على مجموعة من الأسئلة حول مفاهيم الثقافة ، و الثقافة
الجماهيرية وتط ورها المعاصر ، و الواقع الحالى لمكتبات قصور وبيوت الثقافة كما تعكسها
عينة الدراسة ؟ ومدى استفادة مكتبات قصور وبيوت الثقافة من التطورات التكنولوجية
المعاصرة .
وقد تناولت هذه الدراسة عينة من مكتبات الهيئة العامة لقصور الثقافة بالقاهرة
الكبرى ( القاهرة ، ا لجيزة ، القليوبية ) ، وقد قامت الباحثة باختيار عينة عمدية تستجيب
لاعتبارات ومعايير محددة ، وقد تمثلت عينة الدراسة فى مجموعة معينة من المكتبات فى
محافظات القاهرة الكبرى .
وقداستخدمت هذه الدراسة المنهج الميدانى المسحى ، حيث تم الحصول على
المعلومات من خلال ا لنزول إلى مواقع الدراسة ، هذا بالإضافة إلى استخدام الأسلوب
الوصفى التحليلى لتحليل واقع المكتبات
كما قامت الباحثة بتوزيع استمارات استبيان على عدد من المستفيدين من المكتبات
المختلفة ، وقامت أيضًا بمجموعة من المقابلات الشخصية ، واعتمدت فى حصولها على
بعض الم علومات والبيانات على الملاحظة المباشرة ٠كما كان لابد من القراءات النظرية حتى
تدعم بحثها بالأفكار الحديثة والتطبيقات الأخيرة فى هذا المجال .