الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهتم هذه الدراسه التاريخيه باوضاع الاستيطان الصليبى فى الاراضى العربيه المحتله خلال القرنين الثانى عشر والثالث عشر والنظم الاقطاعيه التى طبقها الصليبيون فى تلك الاراضى حيث كان ملك بيت المقدس يتربع على راس النظام الاقطاعى ويليه اربعه من كبار الامراء لكل منهم موظفوه وادارته وتهتم الدراسه بالحياه الاقتصاديه والموارد الطبيعيه والاقتصاديه لمملكه بيت المقدس والعلاقات بين الصليبين واصحاب البلاد المسلمين والعلاقات الاقتصاديه الخارجيه والتنظيم الاقتصادى الداخلى والطرق التجاريه ودور التجار الايطاليين فى عمليه التبادل التجارى والرسوم الجمركيه المفروضه وقد استخدم الصليبيون الحرب فى تلك القرون كوسيله لتوطيد انفسهم والمحافظه عليها فى الاراضى العربيه المحتله واهتموا بالشئون العسكريه كوسيله للتكيف مع البيئه الشرقيه كما وطدوا مركزهم بين المواطنين العرب الذين تمسكوا بالبقاء فى اراضيهم المحتله وكانت النتيجه ولاده شعب جديد امتزجت فيه كافه عناصر السكان وكان شعب له حياته الخاصه. كما تمثل الكيان الصليبى فى فلسطين فى فرص ارستقراطيه ضئيله عدديا على عدد كبير من السكان الوطينين واستغلت هذه الطبقه الحاكمه الشعوب الخاضعه لها اقتصاديا بواسطه ما وجدته قائما من تنظيمات اجتماعيه شبيهه بما كانت قد عرفته فى اوربا وفيما عدا ذلك لم يكن لها الا تاثير ضئيل على حياه السكان الوطنين اليوميه. |