الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أولا : النتائج النظرية 1- فجوة التوقعات ظاهرة قديمة ترجع في المراجعة إلى القرن التاسع عشر ، وليس سبعينات القرن العشرين . 2- فجوة التوقعات أصبحت حقيقة واقعة ، وموجودة فى مختلف دول العالم . 3- تعد الولايات المتحدة الأمريكية من أوائل الدول التى اعترفت صراحة بوجود فجوة التوقعات فى المراجعة ، وقامت بتشكيل العديد من اللجان لدراستها ، ووضع الحلول المناسبة لتضييقها. 4- التعريف السليم لفجوة التوقعات هو الذى يركز على جانبى طلب و عرض خدمات المراجعة. 5- يقع العبء الأكبر في تضييق فجوة التوقعات على عاتق مهنة المحاسبة و المراجعة ، إذا أرادت المحافظة على كرامتها و منع التدخل الحكومي في شئونها ، و هذا لا يمنع من وجود عبء يقع على عاتق المستخدمين و إن كان بدرجة اقل . 6- أسباب و عوامل فجوة التوقعات ( مثل عدم وضوح دور المراجع ، والشك فى استقلالية المراجع ، وانخفاض جودة الأداء ،وعدم فعالية التوصيل ) موجودة فى كل الدول كما تم عرضة في الدراسات السابقة ومن خلال التأصيل التاريخى للفجوة و الاختلاف يكون فى درجة تأثير و مساهمة كل عامل منها فى حدوث فجوة التوقعات . 7- نظرا للطبيعة الديناميكية لفجوة التوقعات واستحالة القضاء عليها نهائيا ، يتطلب الأمر استخدام أكثر من مدخل واحد حتى يمكن تضييقها إلي أقصى حد ممكن . 8- تساهم عملية إعلام المستخدمين بدور المراجع و مسئولياته الحالية فى تضييق فجوة التوقعات ولكن بدرجة غير كافية مما يتطلب ضرورة تطوير دور و مسئوليات المراجع لتلبية التوقعات المعقولة . |