Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
عبارات الجسم الاصطلاحية في معجم لسان العرب
الناشر
جامعة عين شمس.كلية الألسن .قسم اللغة العربية.
المؤلف
حسين ,سهير إبراهيم محمد
تاريخ النشر
2007
عدد الصفحات
306ص.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 322

from 322

المستخلص

يدرس هذا البحث عبارات الجسم الاصطلاحية في معجم لسان العرب لابن منظور الإفريقي ( ت 711هـ ) دراسة تطبيقية في البنية والدلالة . وقد اعتمد هذا البحث على الجسم الإنساني لأهمية بالنسبة لصاحبه ؛ فهو الذي يمده بهويته المادية الظاهرة والمعنوية الباطنة ، ووجود الجسم الإنساني بأعضائه المختلفة داخل هذه التعبيرات الاصطلاحية يمثل مجالاً خصيباً، يضمن خلود معاني هذه التعبيرات الاصطلاحية شاخصة في صورة الإنسان على مر العصور بجسمه الثابت المعالم العامة والأعضاء والمصطلح على دلالات حركاته ، فالإنسان بجسمه يمثل أرحب مجالات التعبيرات الاصطلاحية .
وقد بدء البحث بمقدمة بها أهم أسباب اختيار الموضوع ، والهدف من البحث ، ومنهج البحث ، والدراسات السابقة ، وأهم المصادر والمراجع التي عولت عليها الدراسة . ثم انقسم البحث إلى خمسة فصول :
الفصل الأول : التعبير الاصطلاحي ( مدخل نظري ) : عالج إشكالية المصطلح فعرض لمفهوم التعبير الاصطلاحي لغة واصطلاحاً . ثم تناول الفصل دراسة خصائص التعبير الاصطلاحي وتعريف الباحثة له . كما درس التعبير الاصطلاحي عند العرب القدماء ، ثم حاول الفصل التفرقة بين التعبير الاصطلاحي وبعض المصطلحات الأخرى التي تقترب منه وربما تلتبس به منها : الكناية ، والمثل ، والتعبير السياقي ، والمصطلح .
وقام الفصل الثاني : ( المجاز وتعبيرات الجسم الاصطلاحية ) ببيان الطبيعة المجازية للتعبير الاصطلاحي ، واهتمام علماء العربية قديماً وحديثاً بالمجاز ، فعرف بالحقيقة ليتضح تعريفه بعد ذلك للمجاز ، ثم بين بداية دراسة المجاز وأول من استخدم هذه التسمية ، وأقسام المجاز ، وأسباب عدول المتكلم عن الحقيقة إلى المجاز ، وموقف العلماء العرب القدماء من المجاز ، وبلاغة المجاز ، وفائدته ، وكيفية تمييز المجاز من الحقيقة ، وتحول المجاز إلى حقيقة. وقد انقسم تناول المجاز في تعبيرات الجسم الاصطلاحية إلى أربعة أقسام :
1- الكناية : وذكر تعريفها اللغوي والاصطلاحي . ثم عرض لقضية هل الكناية مجازاً أم حقيقة. ثم عرض لأقسام الكناية ، وقد اقتصرت الكناية في تعبيرات الجسم الاصطلاحية على الكناية عن صفة ، وكناية عن موصوف . وقد قسمت الباحثة الكناية عن صفة إلى : كناية الصفة المشهدية ، وكناية الصفة اللفظية المشهدية . وجاءت الباحثة بنماذج على كلا النوعين وقامت بتحليلها . ويوجد لهذا الفصل ملحقً يضم تعبيرات الجسم الاصطلاحية القائمة على الكناية .
2- التشبيه : عرض فيه لمعنى التشبيه لغة واصطلاحاً . ثم قضية كون التشبيه حقيقة أو مجازاً. وأجزاء أسلوب التشبيه وأقسامه ، وقد اقتصرت الباحثة على الأقسام التي تتعلق بالنواحي الدلالية فعرضت للتشبيه البليغ والتعبيرات التي جاءت عليه وقامت بتحليلها . ثم عرضت للتشبيه المجمل والتعبيرات التي جاءت على هذه الصورة التشبيهية وتحليلها .
3- الاستعارة : عرض لتعريفها اللغوي والاصطلاحي ، وأقسام الاستعارة باعتبار المستعار فعرض الفصل للاستعارة المكنية والتصريحية والتعبيرات الجسمية الاصطلاحية التي جاءت عليهما .
4- المجاز المرسل : عرف به الفصل لغة واصطلاحاً ، ثم قام بتحليل علاقات المجاز المرسل التي جاءت عليها تعبيرات الجسم الاصطلاحية وهي : الجزئية ، والمحلية ، والآلية ، والسببية، والمجاورة ، والحالية .
ويعرض الفصل الثالث : ( تعبيرات الجسم الاصطلاحية في ضوء نظرية المجالات الدلالية ) لهذه النظرية وذكر بدايتها ، ودور اللغويين العرب القدماء في دراسة المجال الدلالي. وصنف تعبيرات الجسم الاصطلاحية الواردة في معجم لسان العرب إلى مجالات دلالية رئيسة هي : صفات الإنسان ، وعلاقات الإنسان ، ونشاط الإنسان ، وجوارح الإنسان ، ومكان ، وزمان ، وذوات مجردة . وتنقسم هذه المجالات الرئيسة إلى مجالات دلالية فرعية أصغر بداخلها مجموعات دلالية صغرى . بها عرضت تعبيرات الجسم الاصطلاحية التي تحمل المعنى العام للمجال أو المجموعة الدلالية ، والحديث عن المعنى العام للمجال أو المجموعة ، ثم تحليل تعبيرات الجسم الاصطلاحية داخل كل مجال ، وبيان أكثر الأعضاء وروداً بها وتعليل ذلك ، وما يليها وهكذا مع بيان السبب وتحليله . كما تذكر العلاقات الدلالية التي توجد بين تعبيرات المجال الواحد أو المجموعة الدلالية الواحدة وأشهرها الترادف ، وأيضا العلاقات الدلالية التي تربط بين المجالات أو المجموعات الدلالية المختلفة وأشهرها الاشتراك، ثم التضاد.
وفي الفصل الرابع : ظاهرة المحظورات اللغوية والمحسنات اللفظية وتعبيرات الجسم الاصطلاحية : تم الحديث عن المحظور اللغوي وعلاجه وهو المحسن اللفظي ، والحديث عن بداية دراسة ظاهرة المحظورات اللغوية عند الغرب ، وعن أسباب الحظر اللغوي والتحسين اللفظي . وتناول الفصل الحديث عن المحظورات اللغوية تطبيقياً مقسماً إيها إلى مجالات دلالية .
والفصل الخامس هو: أنماط البنية التركيبية لتعبيرات الجسم الاصطلاحية : وانقسمت إلى شكلين: الشكل المركب : وهو يضم تعبيرات الجسم الاصطلاحية المكونة من أكثر من كلمتين. والشكل البسيط : وهو يضم تعبيرات الجسم الاصطلاحية المكونة من كلمتين أو كلمة واحدة .