الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تقوم الدراسة على افتراض أن استخدام المداخل التجريبية فى مجال الخزف يمكن أن يسهم فى استحداث تقنيات تساهم فى إثراء القيم التعبيرية للخزف المعاصر، وأن التجريب فى الخامات المضافة يمكن أن يسهم فى استحداث حلول تشكيلية معاصرة لشكل المنتج الخزفى. فى ضوء الاهتمام الكبير الذى توليه مناهج التربية الفنية للتجريب فى الخامات والأساليب وطرق الأداء باعتبارها مداخل للنشاط الابتداعى وحل المشكلات الفنية والجمالية واستجدات معالجات متجددة للوسائط التشكيلية، فإن تدريس الخزف وممارسته الابداعية يعنى باكتشاف مداخل تجريبية فى ضوء التطورات الفكرية والفلسفية المعاصرة تحقيقاً للبعد التعبيرى فى الخزف باعتباره فن تعبيرى يربط بين الطينات وخامات أخرى مضافة طبيعية وصناعية وأجزاء سابقة التجهيز وعناصر تحترق مع الخزف لتترك بصماتها على سطوحه، وقد عالجت الدراسة بحثها فى خمسة فصول على النحول التالى: الفصل الأول: الخلفية المنهجية للبحث: ويتضمن المقدمة وخلفية المشكلة، ومشكلة البحث وفروضه وأهميته وأهدافه وحدوده ومنهجه وخطواته، وتعريف المصطلحات الفصل الثانى: و يتضمن هذا الفصل تحليلاً للدراسات المرتبطة بالبحث: أولاً: الدراسات المرتبطة بالخزف المعاصر من الناحية التقنية والتعبيرية. ثانياً: الدراسات المرتبطة بالتقنيات التى اعتمدت على الخامات المضافة فى الخزف. |