Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاسكان فى المناطق الصحراوية فى مصر :
المؤلف
عبد الغنى، ناهد فتحي.
هيئة الاعداد
باحث / ناهد فتحي عبد الغني
مشرف / على عبد الرحمن تاج
مناقش / وجيه فوزي يوسف
مناقش / على عبد الرحمن تاج
الموضوع
الإسكان مصر. المناطق الصحراوية.
تاريخ النشر
1997.
عدد الصفحات
324ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
1/1/1997
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الهندسة بشبرا - هندسة معمارية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 339

from 339

المستخلص

نظراً لموقع جمهورية مصر العربية بين خطى 22-32 شمالا. وحيث ان المناطق الصحراوية تمثل نسبة 69.4% من المساحة الكلية لمصر، بينما مساحة الجزء المأهول بالسكان المثمثل في الوادي والدلتا لا تتعدى نسبة 3.6% من المساحة الكلية لمصر، وبالرغم من المناخ السائد لمعظم مناطق مصر هو المناخ الصحراوي الا ان هناك فروق فصلية في الخصائص المناخية بين المناطق الصحراوية في اقصى الشمال واقصى الجنوب.
لذا اتجهت سياسة الدولة الى غزو الصحراء واقامة المجتمعات العمرانية الجديدة بحيث تكون مكتفية ذاتيا وتوفير فرص عمل جديدة واقامت العديد من المصانع في هذه المدن الجدية لتكون مناطق جذب خارج مدن الوادي والدلتا المكتظة بالسكان وهى على سبيل المثال( مدينة العاشر من رمضان - مدينة السادات - مدينة السادس من اكتوبر -مدينة بدر - مدينة العبور - مدينة المنيا الجديدة وغيرها).
وعلى الرغم من اختلاف الخصائص المناخية والطبيعية لكل منطقة، بالاضافة الى أهمية تصميم الفراغات الخارجية وخاصة للمباني السكنية الصحراوية في توفير مناخ مصغر داخلها لراحة الانسان الان ان الاسكان الحكومي جاء متشابها ومتكررا ولم تراعى العوامل البيئية بالرغم من اهميتها كمحدد اساسي لتحقيق الهدف المرجة من اقامتها وخاصة عامل الرياح في البيئة الصحراوية داخل الفراغات العمرانية مما لة تأثير ضار على الانسان والحيوان والنبات والمنشأت.
ونظرا لقلة الابحاث والدراسات التي تناولت تصميم وتشكيل الفراغات السكنية الخارجية الصحراوية لاستغلال الطاقات الطبيعية وخاصة الديناميكية المتمثلة في حركة الهواء للتخفيف من حدة المناخ الصحراوي باعتبار الفارغات السكنية الخارجية الصحراوية امتداد للفراغات المعيشية الداخلية، وايضا ندرة الدراسات التي تستخدم الطرق الحسابية لقياس سرعة وضغط تيار الهواء داخل الفراغ الخارجي حول المباني، وركزت على حركة الهواء في مختلف مستويات الفراغ بصفة عامة.
لذا فان مشكلة الدراسة تتركز في عدم وجود اداة بسيطة وسهلة الاستخدام من قبل المصمم او المخطط للفراغات الخارجية لامكانية تقييم نسق سريان الهواء بالقرب من سطح الارض حيث يمارس الانسان انشطته المعيشية.