الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract في إطار تطبيق نظام الحكم المحلى قامت الدولة بإنشاء مجموعة من الجامعات الإقليمية الجديدة بدءا من 1972م، فتم إنشاء ثماني جامعات مستقلة بالاضافة إلى مجموعة من الفروع لتكون نواه لجامعات جديدة في المستقبل كان اخرها جامعة جنوب الوادي 1994م. إلا أن هذه الجامعات وفروعها لم يكن الهدف الحقيقي من انشائها الا تخفيف العب عن الجامعات المركزية ولاستيعاب الاعداد المتزايدة من الطلاب وللحد من حركة الهجرة الى عواصم هذه المدن الرئيسية فنجد انه تم اختيار مواقع هذه الجامعات في عواصم مدن الاقاليم، ونتيجة لذلك زاد معدل الهجرة الى عواصم هذه المدنفتأثرت في فترة وجيزة من شدة التكدس السكاني، بالاضافة الى ما تبع ذلك من تغير في شكل الإستعمالات والنسيج العمراني للمناطق المحيطة لهذه الجامعات، وكذلك اثرت بصورة سلبية على عناصر المدينة من خدمات وإسكان ومرافق هذا بالاضافة الى عدم مراعاة وجود مخططات عامة لمعظم هذه الجامعات حين بدء نشاتها يتم على أساسها وضع خطط تنميتها، وهذا يرجع الى عدم وجود هيكل دراسي متكامل لهذه الجامعات يكون نابعا من نشاط الأقاليم التي تقوم على خدماتها، فظهر تداخل الاستعمالات وعدم التجانس في التشكيل والتكوين المعماري لهذه الجامعات. يتطرق البحث الى دراسة تخطيط وتصميم الجامعات ويقتصر البحث على دراسة الاساليب والاتجاهات المعاصرة للجامعات من حيث اساليبها التعليمية والتخطيطية والتصميمية والتي ظهرت بوضوح في اواخر الخمسينات في بعض التجارب العالمية في اطار نظام اللامركزية.البحث يهدف الى وضع أسس ومحدات استرشادية كمدخل لتخطيط وتصميم الجامعات في مصر، ودراسة تطبيقها على احدى الجامعات الاقليمية جامعة الزقازيق، وفي ضوء الهدف السابق اعتمد البحث على فرضية وهي يتحقق الوصول الى هذه الأسس والمحددات عن طريق الوصول الى العلاقة التي تربط بين العناصر الرئيسية التي تؤثر بوضوح في تخطيط وتصميم الجامعة و التي تتمثل في الهيكل التعليمي واختيار موقع الجامعة واسلوب التصميم. |