Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إعادة تأسيس الميتافيزيقا عند إيمانويل كانط بوصفها بحثاً أنطولوجياً:
الناشر
جامعة عــين شـــمس. كلية الاداب. قسم الدراسات الفلسفية.
المؤلف
سليمان,جمال محمد أحمد
هيئة الاعداد
باحث / سليمان,جمال محمد أحمد
مشرف / حسن عبد الحميد
مشرف / سليمان,جمال محمد أحمد
مشرف / حسن عبد الحميد
عدد الصفحات
294ص.
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2007
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم الدراسات الفلسفية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 331

from 331

المستخلص

حاول الباحث أن يثبت من خلال أطروحته ” إعادة تأسيس الميتافيزيقا عند امانويل كانط بوصفها بحثاً أنطولوجيًّا ” أن فلسفة كانط فلسفة مينافيزيقية أصيلة تبحث في نفس المباحث الفلسفية التقليدية، وتتصف بالطابع الأنطولوجي.
ومن هذا المنطلق أوضح الباحث أن كانط أعطى الميتافيزيقا مركز الصدارة في ترتيب العلوم، وبدا ذلك واضحاً من خلال مطالبته بضرورة تأسيس العلوم على المفاهيم العقلية الأولية، التي هي مفاهيم ميتاقيزيقية؛ حتى تستطيع أن تحقق العمومية واليقين المطلق في قوانينها؛ ولكي يدلل الباحث على مشروعية أطروحته، عرض نقد كانط للفلاسفة العقليين والتجريبيين فيما يتعلق بطبيعة الدور الذي يجب أن يلعبه العقل في العلوم، ورفضه لموقف كلا الفريقين، ثم طرح رؤينه هو لطبيعة الدور الذي يجب أن يقوم به العقل، ثم عقد الباحث مقارنة بين نسق أرسطو بوصفه المؤسس الأول ونسق كانط بوصفه من يحاول إعادة التأسيس، وبعد ذلك عرض الباحث بحث كانط في وجود الموجود بوصفه خطوة ضرورية لكل بحث فلسفي أصيل، ثم عرض الباحث بحث كانط في الوجود بما هو وجود؛ ليثبت الطابع الأنطولوجي لفلسفة كانط، وبعد ذلك عرض بحث كانط في المبادئ والعلل الأولي بوصفه بحثاً أنطولوجيًّا في الوجود، وخلص الباحث إلى النتائج التالية:
1-أن كانط أعطى أولية منطقية للعقل على المدرك الحسي، ولم يمنحه أولية مطلقة؛ حتى يمكن توافر الموضوعية في الأحكام العلمية.
2-أن كانط ذهب إلى ضرورة أن تُسْبَق التجربة بالمفاهيم العقلية، كما نادى بضرورة ألا يتجاوز العقل حدود التجربة حتى لا يضل.
3-أن نسق كانط هو نسق أرسطو، على أن نضع في اعتبارنا أن كانط ابن القرن الثامن عشر.
4-أن كانط لم يحاول تأسيس الميتافيزيقا على العلم، وإنما أسس العلم علي الميتافيزيقا.
5-أن فلسفة كانط فلسفة أنطولوجية أصيلة تتضمن فهماً واضحاً للفارق الأنطولوجي بين الموجود والوجود
6-أن بحث كانط في المبادئ والعلل الأولى هو بحث في الوجود، وأن المبادئ عنده لها طابع تكويني وليست مبادئ مُنَظِمة وحسب.