الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ان التغير الاجتماعى عملية مستمرة فان كانت المجتمعات قد تطورت عبر تاريخها الماضى والحاضر فانها تستمر متغيرة فى المستقبل. ان النظريات التغير الاجتماعى قد اكدت الصورة مختلف على مفهوم الزمن لاينقطع وليست لها نهاية محددة ومن ثم فان الحياة الاجتماعية تنبىء دائما عن متغيرات جديدة وتتغلب فيها لاحداث على اختلاف أنواعها وتتفجر فيها ثورات تكنولوجية واقتصادية وسياسية وتتفجرفيها ايضا صراعات مختلفة ولذلك فان الحياة الاجتماعية تستمر دائمة التدفق والتغير، وفى ضوء هذة الظروف تزايد الاهتمام بدراسة المستقبل وجاء هذا الاهتمام كنتيجة لكثرة المشكلات الاجتماعية والاعتقاد بأن هذة الظروف تزايد الاهتمام بدراسة المستقبل وجاء هذا الاهتمام كنتيجة لكثرة المشكلات الاجماعية والاعتقاد بأن هذة المشكلات الاجتماعية والاعتقاد بأن هذة المشكلات كانت نتيجة لقرارات خاطئة أخذت فى الماضى بعدم الوعى بأن مستقبل الشعوب لا يجب أن يترك للصدفة بل أن الشعوب يمكن ان تختار مستقبلعا ولعل هذا الذى دعا البعض الى النظر للمستقبل باعتباره مشكلة اجتماعية فالعالم الذى يعيش فيه يعانى من العديد من المشكلات وفى هذة الحالة يصبح المستقبل مشكلة او يصبح بمعنى اخر قضية من القضايا التى يجب ان تشغل الناس عامة والمتخصصين منهم فى العلوم الاجتماعية بخاصة ومن ثم فقد فرضت التغيرات المتلاحقة فى عالمنا المعاصر معضلة حقيقة. |