![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ملخص الدراسة :لم يبق للخلفاء العباسيين فى ذلك العصر سوى بغداد، وما يتبعها من ولايات فى بلاد العراق وفى خضم أحداث جثام كان مسرحها بغداد، ظهر الامراء البويهيون الذين نجحوا فى تكوين دولة لهم، وكانوا يتطلعون نحو بغداد، حاضرة الخلافة العباسية، فلاحظوا مدى الضعف الذى وصلت اليه الخلافة، فإتجه أحدهم وهو الامير أحمد بن بويه نحو بغداد، ونجح فى دخولها عام 334هـ/ 945م متظاهرا بأنه المنقذ للخلافة من تلك الحالة المزرية التى وصلت اليها، و صدق الخليفة العباسى المستكفى بالله ذلك الأمر، حتى أنه منح الأمير أحمد بن بويه لقب معز الدولة، وغاب عن هذا الخليفة أن الأمراء البويهيين يختلفون فى مذهبهم الشيعى مع الخلافة العباسية السنية، فكيف يتحقق له الامان فى ظل الأمراء الشيعة الذين لا يعترفون بخلافته. |