Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جهود المدرســة الماتريديةفي الرد على أهل الديـــانات الأخرى حتى نهاية القرن السابع الهجري
الناشر
جامعة القاهرة. كلية دار العلوم. قسم الفلسفة الإسلامية,
المؤلف
على,أحمد حمدي أحمد
هيئة الاعداد
باحث / أحمد حمدي أحمد علــى
مشرف / السيد رزق الله
مشرف / أحمد حمدي أحمد علــى
مشرف / السيد رزق الله
تاريخ النشر
2007 .
عدد الصفحات
285ص.
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2007
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - قسم الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 240

from 240

المستخلص

والقرآن الكريم ينكر على أهل الديانات الأخرى اعتمادهم على الظن في عقائدهم؛ لأن الظن لا يوصل - في الحقيقة - إلى معارف يقينه، وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم بقوله: +وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ” [الأنعام: 116].ويصل القرآن الكريم بنا في نهاية المطاف إلى تقرير العقيدة الصحيحة بعد مجادلته أهل الديانات الأخرى، وإثباته لفساد ما يعتقدون، وأن عقيدة التوحيد الخالص التي جاء بها الإسلام هي العقيدة التي تصلح لشئون الدنيا والآخرة، وذلك هو الدين الصحيح، وأن ما عداه من الأديان الأخرى سواء أكانت سماوية أم وضعية كلها غير صحيحة، بل وفسادة أيضًا لأنها انحرفت عن منهج الله يقول تعالى: +إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ” [آل عمران: 19].وفي النهاية يصدر القرآن الكريم الحكم القاطع بأن من يتبع دينًا غير دين الإسلام فلن يقبل منه قال تعالى: +وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ” [آل عمران: 85].انطلاقا من حديث القرآن الكريم وإشارته المتكررة إلى الأديان والعقائد الأخرى ظهر ما يسمى في الدراسات الإسلامية بعلم «مقارنة الأديان».وعلم مقارنة الأديان لم يظهر في الفكر الإسلامي كعلم مستقل بذاته مثل غيره من العلوم كأصول الفقه والحديث مثلاً، ولكنه نشأ بين علوم أخرى كعلم الكلام.
وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من كتبوا في الأديان كانوا من المتكلمين مثل: القاضي عبد الجبار، والباقلاني، والماتريدي، وأبو المعين النسفي، وابن حزم الأندلس، وأبو الحسن الأشعري، والبيروني ، والغزالي، والشهر ستاني، وغيرهم بما يدل على الصلة الوثيقة بين علم الكلام ومقارنة الأديان.