الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تمثل الجامعة ركنا اساسيا فى البناء الاجتماعى تتأثر بما يجرى فيه من تفاعلات بين منظوماته وهى مطالبة بالتا ثير فيه دعما للحياة المرغوب فى استمرارها والتجديد فيها وفقا لامال الامة وطموحاتها وذلك عن طريق قيامها باعداد الانسان الفرد تحقيقا لاهداف مستمدة من الامجتمع معبرة عن ماضيه وحاضره ومستقبله ومادام الامر كذلك فان الجامعة تهدف الى توجيه التعليم الجامعى والبحث العلمى لخدمة المجتمع والارتقاء به حضاريا. ولما كانت الجامعة تضم جانبين متلازمين متكاملين فى منظومة واحدة اولهما الجانب الاكاديمى الذى ينهض بكل من العملية التعليمية والبحث العلمى وثانيهما هو الجانب الادارى الفنى وهو الجانب المسؤول عن تهيئة المناخ المناسب لتحقيق اعباء الجانب الاول لذا فتتوقف فاعلية الادارة الجامعية على تحقيق اهداف الجامعة وكذلك على التزام ومهارة المسئولين الجامعيين على جميع المستويات باداء مهامهم وفقا للاهداف المرسومة ومما جدير بالذكر ان حجم العمل الادارى بجامعة اليوم قد تضخم وذلك بعد ان اتسعت رسالتها وامتدت لكى تشمل خدمة المجتمع وقيادة حركة التطور فيه والعناية بالمتخرجين وتقديم الرعاية الكاملة لكلابها اجتماعيا وثقافيا ورياضيا وخلقيا وذلك كله بجانب وظيفتها العلمية ويستدعى ذلك الاهتمام بادارتها عن طريق الاخذ باساليب الادارة العلمية الحديثة ومنها اسلوب الادارة بالاهداف. |