الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ان الاهتمام بدراسة التنمية لم يعد قضية تشغل رجال الصناعة او الادارة او مخططى السياسة العامة او قادة المجتمعات على اختلاف منطلقاتهم الايدلوجية بل اصبح يمثل ميدانا جديدا يتعاظم شأنه فى علم الاجتماع والعلوم الاجتماعية الاخرى اما لانه الامتداد الطبيعى لدراسات التغير الاجتماعى والثقافى او لانه يثير فى الناحية العلمية قضايا عديدة تتعلق بتجارب اجتماعية حيه فى مسيرتها بكل ما تنطوى علية من دينامية وبكل ما تطرحة من مشاكل وحلول للقضاء على التخلف وكذلك من خلا توجيه النمو فى اتجاه اهداف مضبوطة ومحدودة تترجم عن تطلعات المجتمعات النامية للتقدم. ولهذا اصبح مألوفا الان ان يؤكد علماء الاجتماع على ان التنمية الاجتماعية ولااقتصادية قضية كبرىة من قضايا هذا العصر فرضتنا ظروف التقدم العلمى والتكنولوجى واوجبتها مسئولية القيادات المختلفة فى المجتمعات عن وضع الانسان فى موضع ملائم من حركة التقدم الحضارى العالمى. |