Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العوامل النفسية التى تكمن وراء ايجابية المراهقين الفلسطينين :
الناشر
سامى عوض الله على ابو اسحاق،
المؤلف
ابو اسحاق، سامى عوض الله على.
هيئة الاعداد
باحث / سامى عوض الله على ابو اسحاق
مشرف / سامية عباس القطان،
مناقش / محمد ابراهيم عيد
مناقش / سامية عباس القطان،
الموضوع
المراهقة المراهقون علم نفس المراهقون
تاريخ النشر
1991 .
عدد الصفحات
230ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/1991
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - صحة نفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 238

from 238

المستخلص

اهمية الدراسة وهدفها :
ترجع اهمية الدراسة الحالية الي قلة ان لم يكن ندرة الدراسة النفسية للفلسطينين ، فقد اهتمت الدراسا في الارض المحتلة بالجوانب السياسية والتاريخية والاجتماعية واغلقت الجوانب النفيسة للفلسطينين الذين يعيشون تحت نيران الاحتلال .... ومما يزيد من اهمية هذه الدراسة أنها تدرس الظاهرة أثناء حدوثها فعلا ... فالدراسة تحاول ان تكشف عن العوامل النفسية التي تكمن وراء ايجابية المراهق الفلسطيني وذلك اثناء قيام هؤلاء المراهقين بدورهم في الواقع اي دراسة للظاهرة اثناء حدوثها مما يتيح عمقا للدراسة في مثل هذه الظروف ولهذه المرحلة السنية وهذا يتيح القاء الضوء علي بعض متغيرات مرحلة المراهقة بصفة عامة. وفهم العوامل النفسية التي تكمن وراء ايجابية المراهق الفلسطيني تعتبر مدخلا لا مناص منه لفهم بعض جنبات الثراء الانساني في صلب تكوين الشخصية وبخاصة شخصية المراهقين الفلسطينين لانهم هم وقود الانتفاضة ومحلي وجودها الايجابي ، ولانهم ببساطة هم ” الوريث الشرعي للمستقبل ولانهم بحكم مرحلتهم االعمرية يمثلون مرحلة ط التوجه نحو المستقبل ” ويري الباحث ان مراهقي الانتفاضة يتمتعون اساسا بقدر كبير من الممرونة وتبرز هذه المرونة في استخدامهم الحجارة كاسلاح لمحاربة العدو .. فعندما لم يجدوا السلاح المتطور ولم يسمح لهم بحمل اي سلاح وتضييق الخناق علي تهريب الاسلحة الي داخل فلسطين لم يتوقفوا عند ذلك فوجدوا ف الحجارة سلاحا مقلقا للعدو الصهيوني فأخذوا يستخدمونه بتر وايجابية خلاقة كما سبق واوضح الباحث . وإذا كان مخيمر قد اكد علي ان مفهوم التوافق ينطوي بالضرورة علي المخاطرة بالحياة لاثراء دلالتها ... فان ذلك هو ما يحدث الان عن طواعية من مراهقي فلسطين المحتلة عندما تعرض وطنهم لهذا العدوان الصهيوني الغاشم وهذا الاحتلال المرير الذي كاد ان يطيح بقيمة ذواتهم واغتصب ارضهم وعرضهم ومن ثم كاد ان يطيح بكل دلالة لحياتهم .. فلم يستسلم مراهقو الشعب الفلسطيني في سلبية الي مختلف الوان الظلم والاجحاف من قبل الصهيونية بل نراه يتحرك ثائرا في مخاطرة بحياته ليعيد للحياه قيمتها ومعناها ودلالتها . .