Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة لمستوى الاتزان الانفعالى على مستوى المراهقين والمراهقات /
الناشر
وحيد مختار،
المؤلف
مختار، وحيد.
هيئة الاعداد
باحث / وحيد مختار
مشرف / سامية القطان
مناقش / سامية القطان
مناقش / سامية القطان
الموضوع
المراهقون علم نفس الاضطرابات النفسية
تاريخ النشر
1993 .
عدد الصفحات
118ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/1993
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - صحة نفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 138

from 138

المستخلص

ان الاتزان الانفعالي او بتعبير أخر التوافق الانفعالي هو لب وصميم كل توافق يصدر عنها وينعكس مرتدا اليها ، فصميم الاتزان الانفعالي ينحصر في المرونة التي تمكن صاحبها ليس فقط من مواجهة المألوف من المواقف بل الجديد منها ، وبل وتبلغ أحيانا الي خلق هذا الجديد ابتداعا وابتكارا . هذه المرونة هي التي تتيح لصاحبها أن يتحكم في نفسه فيكون بوسعه أن يسيطر علي المواقف بأحيائها وأشيائها ، ذلك ان مفهوم المرونة يتضمن القدره علي التسامح تجاه التوترات ، أي تأجيل الاستجابة وتوقع النتائج التي تترتب عليها قبل أن يشرع في تنفيذها . ويمكن لنا أن نتوقع عدم الاتزان الانفعالي عندما نلتقي بالجمود كنقيض للمرونة ، سيان كان هذا الجمود اندفاعية اقدام او تردديه احجام. وعني عن البيان ان المجتمعات الحديثة تسعي بكل وسائلها التربوية الي تحقيق الاتزان الانفعالي لدي افراد المجتمع ، وتحرص المجتمعات علي وجه الخصوص باعداد مراهقين كي يصبحوا مواطنين يتحملون مسئوليات الاشتراك في المجتمع الكبير عن طريق العمل المثير والانتاج الذي يحافظ علي بقاء المجتمع . وتعتبر مرحلة المراهقة نمو تبدا بنهاية الطفولة وتنتهي بابتداء مرحلة النضج أو الرشد فهي مرحلة نمو تتاثر بما سبقها من مراحل وثؤثر في ما يعقبها من مراحل نمائية وانها في حد ذاتها متعددة الجوانب فكما ان المراهق ينمو جسميا فانه كذلك ينمو فسيولوجيا وجنسيا ، وينمو عقليا وانفعاليا ، واجتماعيا، ومهنيا، فمرحلة المراهقة مرحلة تغير ونمو في كل النواحي والابعاد النمائية المختلفة . وانها كلها معا تمثل لنا الابعاد الحقيقية لمظاهر كليه عامة هي المراهقة . (احمد ذكي صالح -1968-ص-194) ان تلك لاتغيرات التي تحدث في فترة المراهقة تظهر الحاجه لدي المراهق الي أن يتوافق معها ، فمرحلة المراهقه فترة مليئة بالمشكلات والصراعات التي تؤثر علي مستوي اتزانه الانفعالي وتختلف هذه المشكلات من مراهق الي اخر داخل المجتمع الواحد وكذلك تختلف من مجتمع الي اخر. فظروف الحياة بالريف تختلف عنها في المدينة من حيث دور العلاقات الاجتماعية ومدي الزامها لافراد المجتمع في ممارية الضغط الاجتماعي من قبل الاباء علي جيل من الابناء وكذلك لاختلاف اساليب التنشئة الاجتماعية في الريف عن الحضر ، كما ان التغيرات الحضارية التي يمر بها مجتمعنا وعلي وجه الخصوص مجتمع الريف يترتب عليها صراعات نفسية لدي الافراد او علي الاقل توترات سيكولوجيه تجاه التيارات الحضارية الجديدة ، مما يبرر لنا ذلك وجود اختلافات في بعض نواحي الشخصية في كليهما. ( حسن الفنجري- 1987- ص- 2 ) وهكذا كان دافع الباحث الي القيام بدراسة ليتبين من خلالها مستوي الاتزان الانفعالي لدي المراهقين والمراهقات بالريف والحضر . واهمية هذه الدراسة تتضح في معرفة مستوي الاتزان الانفعالي الذي يعد صميم العملية التوافقية وذلك لدي المراهقين والمراهقات بالمجتمع الريفي والمجتمع الحضري ومن هنا فأن هدف الباحث من دراسته ينحصر في : اولا:- استجلاء الرح النظري لمفهوم الاتزان الانفعالي بكل مقوماته الاساسية. ثانيا :- تبين مستوي الاتزان الانفعالي لدي المراهقين والمراخقات بالريف والحضر .