Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اثر المسرح المدرسى فى خفض السلوك العدوانى لدى اطفال الحلقة الاولى من التعليم الاساسى /
الناشر
عبد الفتاح سعد الدين محمد نجلة،
المؤلف
نجلة، عبد الفتاح سعد الدين محمد.
هيئة الاعداد
باحث / عبد الفتاح سعد الدين محمد نجلة
مشرف / امينة محمد مختار
مناقش / مصطفى على مظلوم
مناقش / امينة محمد مختار
الموضوع
الصحة النفسية الاطفال علم نفس
تاريخ النشر
1997 .
عدد الصفحات
255ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/1997
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - تربية مناهج
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 287

from 287

المستخلص

مشكلة الدراسة: من الواقع المهني للبحث في مجال التربية والتعليم واحتكاكه بتلاميذ المدارس الابتدائية وملاحظاته عن تفشي السلوك العدواني بصورة كبيرة لدي اطفال المدارس الابتدائية بل ازدياده بشكل مقلق في الاونة الاخيرة ، حيث الشغب والذي يصل الي حد الضرب ، وإتلاف ممتلكات الزملاء ، أو سرقتها من قبل البعض ، كما تظهر التشائم والسباب بين التلاميذ وبعضهم، في حين نجد البعض منطويا سلبيا..... كل هذه مظاهر عدوانية قائمة لا يمكن إنكارها أو إغفالها كما يبينها الواقع . وقد تأك للباحث ذلك من خلال ما عقده من مقابلات ميدانية مع المدرسين والاخصائيين الاجتماعيين وأولياء الامور وما يدور في اجتماعات مجالس الأباء وإدارات المدارس ، فضلا عما اكدته الدراسات السابقة في هذا المجال ( كما ظهر بفصل بحوث ودراسات سابقة ) . ولعل كم البحوث التي تصدت لمحاولة علاج العدوان أن خفض السلوك العدواني الذي يخرج عن نطاق السوية قليل الي حد ما .... ولا يتوازي مع حجم المشكلة ، ولم يصل بها الي الخفض المنشود ، ولخبرة الباحث العلمية بكونه موجها للمسرح المدرسي وما لمسه من فاعلية هذا المسرح في تفجير الطاقات المكبوتة داخل الطفل ، فقد لفتت نظرة هذه الظاهرة ، واستغرقت تفكيره وبالتالي اهتمامه مما دفعه الي اجراء هذا البحث بغرض التعرف علي اثر المسرح المدرسي في خفض السلوك العدواني لدي اطفال المدرسة الابتدائية (الصفين الرابع والخامس ) ،سواء بالنسبة للمسرح التقليدي التلقائي، ومعرفة ايهما اشد أثرا في خفض هذا السلوك ...... وليتبين بعد ذلك عن طريق المتابعة مدي استقرار ، واستمرار هذا التحسن الناتج عن برنامجه المسرحي. هدف الدراسة : تتلخص اهداف الدراسة فيما يلي:- 1- بيان انه يجب علي المجتمع ألا يضع الطفل العدواني في مقابل العصا أو الإهمال ، بل أن يضع الطفل العدواني في مقابل وسيلة العلاج ، ونتابع ونصف ونحلل لنصل الي نتائج ايجابية في صالح المجتمع ككل. 2- وتعد الدراسة محاولة علمية جادة في مجالها ، حيث إنها تهدف الي دراسة أثر المسرح المدرسي في خفض السلوك العدواني لدي الافال ، أي مع مستخدم المسرح المدرسي بنشاطيه (التلقائي – والتقليدي) كوسيلة علاجية للسلوك العدواني ، مع تبين أيهما أكثر فاعلية. ومن اجل تحقيق هذين الهدفين قام الباحث بإعداد برنامج للنشاط المسرحي المدرسي التلقائي والتقليدي. أهمية الدراسة : تتضح اهمية الدراسة من المنطلق الذي تنطلق منه ، وهو العدوان بشكل عام الذي يشكل ظاهرة معاصرة تأخذ أبعادا مختلفة ، والمجال الذي تتصدي له هو خفض السلوك العدواني لدي الاطفال من خلال المسرح المدرسي ، أي استخدام المسرح المدرسي ، واستغلال امكانياته في خفض السلوك العدواني لدي الاطفال من خلال طرح منهج قديم حديث ، وهو مسرح التلقائية الذي يقوم علي نفس المفردات التي يقوم عليها أي مسرح ، ولكنه يختلف حول وسائل توظيفها ، ومقوماتها ومنتجاتها ، وكذلك من خلال مقارنة مسرح التلقائية بالمسرح الرسمي التقليدي بالمدارس الابتدائية. ليس هذل فحسب ، بل هي تتقصي كيفيت جذب الطفل الي هذا المسرح بتحديد ما يناسب كل مرحلة سنية من الاعمال المسرحية كي تلقي قبول الاطفال ومن ثم تؤثر فيهم التاثير المرجو. وجدير بالذكر ان الدراسة في هذا الصدد إذ تختار الطفل والمسرح المدرسي فإنها تختار ذلك من إدراك ووعي عميق بأن إصلاح الطفل هو إصلاح للمجتمع ، وأن تقويمه في هذه المرحلة يعد أيسر الطرق لتقويم اعوجاج المجتمع ، كما أن اختيار المسرح هو أيضا وعي بتأثير هذا النشاط في الطفل ، وتفوقه علي فنون أخري كالخطابة والوعظ ، ناهيك عن الاهمال أو القسوة إضافة الي ندرة الدراسات التي تناولت أمكانية خفض السلوك العدواني من خلال نشاط المسرح المدرسي .