الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 430 |  |  |
| | | from | 430 | | |
المستخلص
ملخص البحث ونتائجه :يهدف هذا البحث الي تلخيص هذه الدراسة بقصد تقويم ما حققته من اهاف وما يمكن ان تشير اليه من توصيات ومقترحات ، وفي ضوء ما توصل اليه الباحث من نتائج.
مشكلة البحث: ظهرت الحاجه الي هذه الدراسة نتيجة الشكوي التي ما زالت تتردد من ان التعليم في المدرسة الاعدادية يعتمد علي التلقين والحفظ اكثر مما يعتمد علي العمل والبحث والتطبيق ، واكتساب المهارات السلوكية والعلمية ، وتكوين الاتجاهات العقلية السليمة ، واكتساب القيم الاجتماعية والروحية عن طريق الممارسة والعمل لا عن طريق الحفظ والتسميع . ولما كان واقع تدريس العلوم في مدارسنا الاعدادية يؤكد ان العروض العملية هي النمط السائد الذي يعتمد وريكن اليه تدريس العلوم العامة بالتعليم الاعدادي بوحداته المنفصلة فانه من وجهة نظر معينة اذا كان احد اهداف تدريس العلوم هو اكتساب المعلومات ، فهو ليس الهدف الاوحد – هذا ما يكاد يجمع عليه المربون والقادة في تريس العلوم – ومع هذا فكل مطلع علي واقع مدارسنا يدرك ان الاهداف لا زالت لا تجد من يوليها اية اهمية تذكر ، والاسباب لذلك عيدة ومتشابكة منها الطرق والوسائل التي تستخدم في عملية التعليم والتعلم وما ترتكز عليه من فلسفة وفكر – كما ان هناك الاجهزة والمواد والاداوات التي اصبحت ركنا اساسيا في العملية التربوية – وكل من يعمل في ميدان تدريس العلوم اصبح يدرك بشكل او اخر العيد من نواحي القصور في المختبرات والعروض العلمية كما ان هناك مشكلة سوء استخدام العروض العلمية بحيث لا تحقق الغرض منها ، ويحتاج الامر الي دراسات وصفية ومسحية لهذا الواقع ، وعندئذ يمكن البدء في دراسات تطويرية تحسينية في هذا المجال – وهذا ما سوف يسهم به البحث الحالي . ومن وجهة نظر اخري تتكامل مع الوحهة السابقة فان ما يستحدث في مجال التعليم من ادوات والات وبرامج وما يوضع له من اهداف عالية الرنين – ل يمكن ان تحقق الغاية منها وتترجم في حياة المجتمع الا بتوفير المعلم الكفء ومن هنا فان البحث الحالي عني ايضا بكفاية معلم العلوم بالتعليم الاعدادي.
تحديد مشكلة البحث : الدراسة الحالية تحاول اقاء الضوء علي الواقع الميداني للعروض العلمية في مادة الكمياء – ومستويات كفاية العاملين علي تدريس العلوم في المدرسة الاعدادية العامة . وفي ضوء تحديد مشكلة البحث فرض الباحث مجموعة من فروض العوامل التجريبية ،وقام الباحث باختبار مدي صحة هذه الفروض لكي يصل الي نتائج البحث الحالي .