الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لا شك فى ان للحركة والثبات دورهما الفعال فى الفكر اليونانى القديم لما لهما من اهمية كبيرة فى الوجود والحياة بداية من طاليس وفلاسفة ماقبل سقراط ثم امتد تاثيرهم ( فلاسفة ماقبل سقراط ) بعد ذلك على افلاطون وارسطو ولم يقتصر هذا لتاثير عليهما بل امتد ايضا الى الفلسفة الحديثة والمعاصرة . فالفكر الانسانى فى تطور مستمر اذا انه عبارة عن سلسله مترابطة الحلقات يربط بينهما العقل البشرى الذى يشكل فيها وحدة متكاملة مستمرة ومتطورة من خلال خبراته ( العقل ) المستنبطة من الطبيعة . فالكل يصب فى النهاية فى بوتقة فكر واحد لهذا لا يمكن ان نفصل فى دراستنا بين الماذى والحاضر فالفلسفة بتاريخها تعتبر حوارا جدليا بين مايوجد على الساحة الفلسفية من افكار مطروحة وافكار مازلت تطرح واخرى وسوف تطرح فى المستقبل القريب لان الزمن فى حركة مستمرة فلا توجد لحظة قد توقف فيها الزمن ليفسح المجال للجمود |