الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص موضوع هذه الرسالة هو اسلوب الاستثناء فى القران الكريم دراسة وصفية تحليلية وكان الدافع وراء اختيارى لهذا الموضوع يكمن فى عدة اسباب هى : لاحظت ان المستثنى يختلف اعرابة من جملة الى اخرى فتارة يعرب مستثنى وتارة بدلا وتارة خبر وتارة مبتدأ وتارة ظرفا فقصدت الى هذه الصورة المتباينه بالدرس توصيفا وتحليلا محاولة الوقوفعلى اصل جملة الاستثناء من حيث كونها جملة بسيطة او مركبة مجى قواعد النحو مخالفة لبعض التراكيب الاستثنائية فى القران الكريم وبخاصةة عندما اوجبوا فى الاستثناء المفرغ ان يبدأ بنفى او ما يشبه وهو ما لم يتوافر فى بعض هذه التراكيب وان دراسة تتعلق بالقران الكريم لهى معاناه شاقة تحفها المخاطر والمحاذير وكان الانسان يسير على شفا اخدود عميق يخشى السقوط فيه ذلك ان القران الكريم دون غيرة يحتل مكانه من التقديس والاجلال تجعل المرء على حذر تام فى معالجة قضاياة فاذا كانت تلك القضايا نحوية فإن الصعوبة تزداد خطرا ومغامرة لان التوجيه الاعرابى يترتب علية توجيه المعنى وكذلك العكس. |