Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مدى فعالية استخدام نمط التعلم والتفكير المسيطر كمدخل لتشخيص وعلاج بعض صعوبات التعلم /
الناشر
هويدا محمد انور عبد الرحمن غنية،
المؤلف
غنية، هويدا محمد انور عبد الرحمن.
هيئة الاعداد
باحث / هويدا محمد انور عبد الرحمن غنية
مشرف / محمود عوض الله سالم
مناقش / رضا عبد الله ابو سريع،
مناقش / كريمان عويضة منشار.
الموضوع
علم النفس التربوى
تاريخ النشر
2002 .
عدد الصفحات
316ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2002
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - علم نفس تربوى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 306

from 306

المستخلص

فى ظل سيادة الاعتماد على الجرعات الاكاديمية الجاهزة وانحسار النشاط المعرفى الذاتى للمتعلم واطراد تدفق المثيرات والمعلومات وارتفاع كثافة الفصول المدرسية وتراجع دور المعلم واستسلام المناخ النفسى الاجتماعى السائد لكل هذه الظواهر تزايدت صعوبات التعلم ومشكلاتها بصورة درامية خلال العقود الثلاثة الاخيرة من القرن العشرين وبات مجال صعوبات التعلم واحدا من اكثر المجالات التربوية والنفسية استقطابا للاهتمام الانسانى بكل فئاته وتوجهاته. ولقد تم التعرف على العديد من الاسباب المؤدية الى صعوبات التعلم وتمثلت هذه الاسباب فى الاضطراب العصبى الوظيفى الوراثة والجينات والادراك السمعى الاضطرابات اللغوية الذاكرة وسيطرة احد النصفين الكرويين بالمخ والتعلم غير الملائم فى الادراك البصرى والانتباه الانتقائى. كما وجد قدر كبير من الاتفاق فيما بين معظم تعريفات صعوبات التعلم على وجود اضطراب وظيفى بالمخ لدى الكثيرين من ذوى صعوبات التعلم والتى لا ترجع الى التخلف العقلى او الاعاقات الحسية او الى اصول اجنبية. ومع ازدياد الاهتمام بعلم النفس العصبى ركزت كثير من الدراسات على العلاقة بين الاضطراب الوظيفى العصبى وصعوبات التعلم وغنى عن البيان من ان الاضطراب الوظيفى المخى ينعكس سلبا على العمليات العقلية مما يعوق اكتساب الخبرات التربوية وتطبيقها والاستفادة منها فأشارت نتائج العديد من الدراسات التى اجريت على العلاقة بين اضطرابات الجهاز العصبى المركزى وصعوبات التعلم الى ان المنطقة الصدغية اليسرى من المخ هى المسئولة عن اضطرابات التجهيز الفونولوجى والتى ينتج عنها مشكلات فى تعلم القراءة. ان لكل نصف من النصفين الكرويين وظائفه المحددة وان الاطفال ذوى صعوبات التعلم لديهم بعض الاضطرابات الوظيفية باحد نصفى المخ. والنصفان الكرويان بالمخ متطابقين من الناحية التشريحية الا انهما مختلفان وظيفيا وهما نصف المخ الايسر ونصف المخ الايمن واطلق تورانس وزملاءه على طريقة معالجة الفرد للمعلومات والتفكير وقد عرفت على اساس وظائف نصفى المخ وحددها فى ثلاثة انماط وهى : النمط الايسر ويقصد به استخدام الفرد لوظائف نصف المخ الايسر. النمط الايمن ويقصد به استخدام الفرد لوظائف نصف المخ الايمن.النمط المتكامل ويقصد به استخدام الفرد لوظائف نصف المخ الايسر والايمن معا.