الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص المتفوقون ثروة بشرية هامة تمثل طاقات ينبغي رعايتها ومنحها افضل الفرص للنمو للاستفادة منها عاي احسن وجه ، وبقدر مايعني المجتمع بهذه الروة ، يستطيع ان يجني من ثمار يحقق بها تقدمه ، ويسهم في الحضارة الانسانية . ان تشايك الحياة وتعقدها في المجتمع ، والتقدم السريع في العلم والتقنية يؤكد حاجة المجتمع الي امداده بالمتفوقين من ابنائه . تساؤلات الدراسة : 1- ما هي العوامل النفسية التي تفرق بين المتفوقين دراسيا ومنخفضي التحصيل ؟ 2- ما هي المكونات النفسية للتفوق الدراسي ؟ 3- ما هو المقدار النسبي الذي تسهم به كل مكونه في التباين العام للتفوق الدراسي ؟ أهداف الدراسة : هدف نظري : أ – الدراسة العلمية للكشف عن المكونات النفسية للتفوق الدراسي . ب- قد يؤدي فهمنا لشخصية المتفوق الي زيادة الفهم للشخصية بصفة عامة ، وهذا في حد ذاته يعتبر اسهاما علميا . هدف تطبيقي : يترتب علي الفهم المتعمق للمكونات النفسية للتفوق الدراسي نتائج تطبيقية لها اهمية كبري : أ – يمكن تعديل نظام القبول بمدرسة المتفوقين ، بما يحقق الاهداف المرجوة من تربية هذا القطاع من الشباب . ب- تهيئة انسب بيئة تعليمية تثير مواهب المتفوقين بفعالية وكفاءة وتشبع حاجتهم للمعرفة المتعمقة ، وتعلم طرق التفكير السليم . ولتوضيح معني فقدان بعض الطلبة لتفوقهم الدراسي يعرض الباحث لنتائج النقل من الصف الاول الثانوي للعام الدراسي الحالي 1976 ، علما بان الحد الادني للمجموع الكلي في الشهادة الاعدادية الازم للترشيح للقبول بالمدرسة هذا العام هو 90% وان من حق المدرسة تحويل من يقل مجموعه في سنوات النقل . وتظهر مشكلة اخري ، لعلها وثيقة الصلة بالمشكلة السابقة وهي نظام القبول بالمدرسة ، وينحصر الشرط الاساسي في الطالب المرشح للقبول بالمدرسة في ان يكون ” احد خمسة يختارون من بين العشرة الاوائل في اتمام شهادة الدراسة الاعدادية ” من كل مديرية تعليمية . من الواضح ان المعيار الحالي للقبول ، معيار تحصيلي بحت ومع ذلك فان المعيار يتغاضي عن اختلاف مستويات الامتحانات في المناطق التعليمية المختلفة ، ويلاحظ بوجه عام ان مستوي الامتحان في المناطق النائية أقل من متوسط مستوي الامتحان في المناطق التعليمية الاخري . |