الفهرس 
صنع الله ابراهيم وجيل الستينياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 297 |  |  |
| | | from | 297 | | |
المستخلص
خاتمة البحث:-
وبعد... فلقد كان رصد أهم ملامح تيار الوعي فى روايات ” صنع الله ابراهيم” – منذ أولى رواياته ”تلك الرائحة وقصص أخرى” حتى أنضج وأحدث تجاربه الروائية هو هدفى من هذ البحث.
فقد قمت بدراسة ملامح تيار الوعى عند ” صنع الله ابراهيم” من خلال عناصر الرواية الرئيسية الراسخة فى الشكل الروائي فى كل المذاهب والاتجاهات الادبية وكيفية استخدام ”صنع الله ابراهيم” لهذه العناصر الروائية من راو، شخصية، زمان، ومكان، وغيرها من العناصر من خلال توظيفه لآليات وتقنيات تيار الوعى فى رواياته من مونولوج، مناجاة، حلم، تداعى حر، وجهة النظر، والمستدثات السينمائية.
وقد حاولت فى المدخل النظرى، من هذا البحث وأعنى به التمهيد أن أرصد علاقة تيار الوعى بالمذاهب الادبية السابقة عليه، والاتجاهات الروائية الحديثة وأثرها فى ظهور تيار الوعى ومفهوم هذا الاتجاه الادبي الجديد وسماته وتكنيكاته الخاصة به.
وتوصلت من خلال هذا التمهيد الى عد من النتائج:-
1-أن تيار الوعى شأنه شأن كل الاتجاهات الادبية الاخرى، لم ينشأ من فراغ وأيضا لم ينشأ بمعزل عن الاتجاهات السابقة عليه، وإنما ظهر نتيجة لظروف عصرية معينة، فقد جاء كرد فعل لازمة الانسان المعاصر مع واقعة عامة ونفسه بخاصة بعد الاكتشافات المبهرة فى مجال علم النفس على يد علمائه (فرويد) ونظرياته فى علم النفس التحليلي، وغيره من علماء علم النفس.
2-أن تيار الوعي قد جاء على أنقاض المذهب الواقعى، وقد بدأ أيضا إرهاصاً تمهيدياً فى عدد من المذاهب الادبية الاخري، مثل: الرمزية، والسريالية.
3-استفاد تيار الوعى شأنه شأن جميع المذاهب بالتقنيات الحديثة الحادثة فى كل العلوم.